18/10/2021 09:26AM
نقع نحن البالغون في فخ الشعور بالغيرة من الآخرين، الغيرة من ممتلكاتهم، إنجازاتهم، أو حتى سماتهم الشخصية أو الشكلية، وللأسف فإن الشعور بالغيرة لا تقتصر على البالغين فقط، لذا فهي تمثّل تحدياً كبيراً أمام الأطفال، ويمكن للغيرة أن تجعل حتى أكثر الأطفال حظاً، غاضباً وليس راضياً ولا سعيداً.
إذا لاحظتِ أن طفلك يشعر بالغيرة من أحد أقرانه، يمكنكِ مساعدته في التغلب على الغيرة، واستبدالها بمشاعر إيجابية، عبر الطرق الأربعة التالية.
1- ذكري طفلك بالنعم التي يحظى بها
في كثير من الأحيان، يفقد الطفل الغيور قدرته على رؤية النعم التي يحظى بها، ويضع كل تركيزه على النعم التي يحظى بها الآخرين.
دورك أن تذكري طفلك بالنعم التي يحظى بها، مثل مواهبته الخاصة، صديقه المقرب، نقاط تفرده وتميزه، عندما يشعر طفلك بالرضى عن نفسه، فمن غير المرجح أن يشعر بالغيرة تجاه الآخرين.
2- صارحي طفلك بمشاعره
من المهم تدريب طفلك على أن يكون صادقاً مع نفسه، لذا لا تقلقي من مصارحته بمشاعره، أخبري طفلك أنكِ تدركين كيف أنه يشعر بالغيرة من صديقه أو زميله، وأخبريه عن السبب، فالخطوة الأولى من تجاوز المشكلة هي الاعتراف بها.
3- أظهري سعادتك لما يحظى به الآخرين
طفلك يتعلم منكِ بالمحاكاة، عندما يشاهد مدى سعادتك عندما يحظى الآخرين بالنعم والخير، سوف يتعلم كيف يشعر في المواقف المشابهة، فتجدينه يشعر بالسعادة لأن صديقه يمتلك لعبة مسلية، أو لأن زميله أحرز هدفاً.
4- لا تتسامحي في التصرف بدافع الغيرة
وضحي لطفلك الفرق بين مصارحة نفسه بمشاعره السلبية، وبين التصرف بناء عليها وإصدار ما يؤذي الغير أو النفس، وتأكدي من أن طفلك يستوعب جيداً أنكِ لن تتسامحي معه إذا صدر منه تصرف غير صحيح بدافع الغيرة، حتى لو كان مجرد كلمة سلبية.
المصدر : نواعم
شارك هذا الخبر
مستجدات في قضية اللّبناني الذي طعن كاهن أستراليا!
خطوة إيجابية.. روسيا وأوكرانيا تتفقان على تبادل أطفال
ضربة إسرائيل على دورس: تحذيرية!
عطل طارئ على الأنظمة الإلكترونية في "المالية"!
في هذه الحالة... تناول البطيخ قد يكون مميتًا
الولايات المتحدة تناقش بدء انسحاب قواتها من النيجر
أسعار النفط تذوق طعم الاستقرار
حماس تبدي استعدادها لإلقاء السلاح في هذه الحالة!
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa