باسيل يستهل العام الجديد بالانقلاب على اتفاق مار مخايل؟

29/12/2021 11:22AM

لا يعني نفي "التيار الوطني الحرّ" عبر مصادره اللّقاء الذي جمع بين رئيسه النائب جبران باسيل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب اللّه" وفيق صفا، أنه لم يحصل.

فمصادر رفيعة في "التيار" وأخرى في تكتل "لبنان القوي" كانت قد أكدته لـ "السياسة" قبل استدراك عدم رغبة باسيل في خروج الموضوع إلى العلن.

وفي التفاصيل، فإنّ كلّ الأمور العالقة بين "التيار" و"الحزب" كانت حاضرة على طاولة البياضة حتى ساعات الفجر الأولى من ليل الأحد/ الإثنين. أي قبل ساعات فقط من كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون التي كان من المفترض أن تكون بنبرة أعلى وأن توجه الإصبع إلى الحليف الشيعي بوضوح أكبر.

من دون أن يقتصر الأمر على تلميحات يُمكن أن يُنفى تحليلها.

المتابعون للكواليس، يعرفون أنّ وقع الاجتماع كان كبيرًا على كلمة عون. فساهم في خفض سقف الكلام.

لكنهم، لا يعتبرون أنّ السيناريو نفسه سيتكرر في الكلمة التي يفتتح فيها باسيل عامًا سياسيًا جديدًا الأحد. 

وفي هذا الإطار، تشير المصادر إلى أنّ كلمة باسيل ستكون عالية السقف على عكس كلمة عون التي وُلدت ميتة. 

ويبدو أنّ رئيس "التيار" سيصعّد بوجه الجميع بما فيهم "حزب اللّه" لشدّ العصب.

فيما يُحذّر مقربون منه من المبالغة في التوقعات والتحليلات فيما يخص الكلمة. الأمر الذي يتقاطع مع معلومات مصادر "السياسة" التي أشارت إلى أنّ التصعيد سيكون حاضرًا طبعًا لكنّ ذلك لن يعني فكّ الارتباط بين "التيار" و"الحزب" لأنه يعني خسارة باسيل لآخر حلفائه.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa