20/03/2022 06:51AM
لم يكن مفاجئا ان تتحول مسرحية استهداف المصارف الى فتيل بالغ الخطورة على مجمل الوضع في البلاد في ظل الخشية من تفلت هذه المواجهة من اطارها القضائي الى التسبب بفوضى لا يمكن التكهن بمداها وتداعياتها، ومع إعلان جمعية المصارف اضرابا تحذيريا اوليا يومي الاثنين والثلثاء المقبلين، كثرت المخاوف من تأثير هذا الإضراب حكما على اكثر من قطاع، منها بموضوع توزيع المشتقات النفطية ولاسيما الوقود.. فهل ستعود أزمة البنزين؟ ماذا عن المواطن اللبناني “اللبيس” لكل الأزمات؟ هل سيتحمل أزمة محروقات جديدة؟
من جهته أكد رئيس تجمع الشركات النفطية مارون شماس لصوت بيروت انترناشونال، أنه على الرغم من أن المحطات لديها ما يكفيها من مادة البنزين للاستهلاك إلا أن إقفالَ المصارف نهاري الإثنين والثلاثاء ستكون له تداعيات سلبية، خاصة وأن عمل هذه الشركات وجدول تركيب أسعار المحروقات في لبنان يرتبط تماما بسعر صرف الدولار على منصة صيرفة والسوق السوداء، وبالتالي لا يمكن للشركات ضمان سعر صرف الدولار في منصة صيرفة وسنتجه نحو المجهول مع إضراب المصارف. هذا وشدد شماس، على أن المحطات لديها ما يكفيها للاستهلاك الفوري وليس للتخزين، ولا أزمة في مادة المازوت.
فهل تستحق مسرحيات العهد وعنتريات باسيل أن يتذوّق المواطن اللبناني كأس الذل والإنتظار في الطوابير مرة أخرى؟
شارك هذا الخبر
المملكة العربية السعودية تستنكر الإبادة الجماعية في رفح
عبر احتيال صوتي بالذكاء الاصطناعي..سرقة 25 مليون دولار
بشرى سارة: الإنفلونزا قد تختفي من الكوكب
فضيحة جديدة أبطالها قضاة لبنانيون وضحيتها مواطنين سعوديّين!
بالفيديو: صاعقة البرق تضرب 3 أطفال في شاطئ بورتوريكو
إطلالة قريبة لـ "نصرالله"
لودريان في دارة فرنجية
توقف المساعدات التي تدخل غزة بحرا..ماذا في التفاصيل؟
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa