08/07/2022 01:16PM
كتبت ميليسّا دريان في "السياسة":
رغم الأزمات التي لا تنتهي في لبنان، من انقطاع الكهرباء والمياه والخبز، وانهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار، الى ارتفاع أسعار المحروقات بشكل مرعب، تبدو لافتة الحركة السياحية التي تخرق الجو المأسوي والتي يشهدها البلد حاليًا خصوصًا مع عطلة عيد الأضحى.
وفي جولة سريعة، تبدو الحركة واضحة في المطاعم والمنتجعات السياحية والفنادق والشاليهات، إن كان في الجبال أو في المدن، وتظهر أيضًا حركة الاغتراب التي تشكّل جزءًا لا يستهان به من السياحة الموسمية.
وعلى الرغم من كل السلبيات، يمكن القول إن الدولة اللبنانية نجحت في جذب السياح هذا العام الذين يتوافدون بأعداد كبيرة لتمضية العطلة.
فكيف هي الأجواء السياحية مع عطلة عيد الأضحى؟
الأمين العام لاتحادات النقابات السياحية جان بيروني، يؤكد أنّ "نسبة الإشغال في معظم الفنادق تتخطى الـ 70% وتحديدًا في عطلة عيد الأضحى".
ويشير في حديث لـ "السياسة" الى أنّ "الغالبية هي من المغتربين، إضافة إلى الوافدين من مصر والجزائر والأردن".
الوضع نفسه ينطبق على القطاع المطعمي، فبعد انقطاع لسنتين بسبب جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية التي ما زالت مستمرة حتى اليوم، يمكن القول إن حركة المطاعم جيّدة.
وهذا ما يؤكد عليه بيروتي، مبديًا تفاؤله للوضع، ولكنّ الترقب يبقى سيّد الموقف بعد مغادرة المغتربين، وتحديدًا بعد 15 آب، حيث سيعود الركود الى القطاع، آملًا أن تستمر الحركة حتى نهاية فصل الصيف.
وعليه، بالفعل صيف مميّز بانتظار لبنان، على أمل أن تعطي هذه الحركة بعض الإيجابية للبنانيين الرازحين تحت الفقر.
المصدر : السياسة
شارك هذا الخبر
بعد خطة إسرائيل لاحتلال غزة...إجتماع لمجلس الأمن غداً
كاتس يتوعّد: سنسحق حماس ونحتل غزة
غوتيريش يحذّر: خطة إسرائيل لغزة تصعيد خطير وكارثي
جعجع: مستعدون للجلوس مع حزب الله إذا قرر السير بخطة الحكومة
رعد: تسليم السلاح هو بمثابة انتحار ونحن لا ننوي الانتحار
جعجع: تعطيل الانتخابات النيابية غير وارد
مسيرات دعم لحزب الله تجتاح الضاحية ومناطق أخرى
النائب محمد رعد: لا نريد تسليم السلاح لانه انتحار ونحن لا نريد الانتحار
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa