18/07/2022 12:22PM
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القلق الدولي قد بات يتزايد عقب صدور تقارير عن الانتهاكات التي تحدث فيما يسمى بـ"معسكرات الترشيح (الفلترة) الروسية "، بما فيها عمليات إعدام سريعة لبعض المعتقلين الأوكرانيين، وذلك وفقًا لتقرير جديد صادر عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وكان تقرير وكالة الأمن الدولي، الخميس، بعد يوم من بيان لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال فيه إن السلطات الروسية "استجوبت واحتجزت ورحلت قسراً" بين 900 ألف و 1.6 مليون مواطن أوكراني، ومن بينهم 260 ألفاً. الأطفال، من منازلهم إلى الأراضي الروسية البعيدة، علما أن موسكو قد اعترفت بأن 1.5 مليون أوكراني موجودون الآن في البلاد، ولكنها أكدت أنه جرى إجلاؤهم حفاظًا على سلامتهم.
وقال بلينكن إن ما يسمى بعمليات التصفية تفرق العائلات عن طريق مصادرة جوازات السفر الأوكرانية، وإصدار جوازات سفر روسية لتغيير التركيبة السكانية لأوكرانيا، وأن بعض الأفراد قد أعدموا بإجراءات موجزة، "بما يتفق مع الأدلة على الفظائع الروسية في مدينة بوتشا، ومدينة ماريوبول، ومواقع أخرى في أوكرانيا ".
كما أشار بيان بلينكن إلى تقارير تفيد بأن القوات الروسية تتعمد فصل الأطفال الأوكرانيين عن آبائهم واختطاف آخرين من دور الأيتام، وفي هذا الصدد قال الرئيس، فولوديمير زيلينسكي، في الشهر الماضي، إن عمليات ترحيل الأطفال كانت "واحدة من أبشع جرائم الحرب في روسيا".
وأوضح مسؤولون أوروبيون بأن الكرملين قد أنشأ ما وصف بـ"مراكز الترشيح" في المدارس والمراكز الرياضية والمؤسسات الثقافية في أجزاء من أوكرانيا استولت عليها القوات الروسية مؤخرًا.
وأكد تقرير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أن الروس يستخدمون مراكز الترشيح للبحث عن الأوكرانيين الذين قد يكونون مرتبطين بالجيش أو الحكومة أو وسائل الإعلام الأوكرانية بالإضافة إلى احتجاز أو اختفاء آلاف الأوكرانيين.
وقال التقرير إن هناك ما يقرب من 20 ما يسمى بمراكز الترشيح في الأراضي التي تحتلها روسيا.
ويتعين على الأوكرانيين الذين نزحوا أو أخلوا مدينة تتعرض للهجوم المرور عبر هذه المراكز، حيث يتم تسجيل بياناتهم الشخصية، في حين وصف بعض المرحلين الأوكرانيين الذين فروا من روسيا أنهم تعرضوا لاستجوابات قاسية وتفتيش جسدي مهين.
وقال الرجال، على وجه الخصوص، إنهم تعرضوا للتفتيش بحثًا عن وشوم أو كدمات أو غيرها من العلامات الجسدية التي قد توحي بالانخراط في الجيش أو في القتال.
وأصبح مركز بيزيمين، في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، معروفًا بشكل خاص، إذ ذكر التقرير أنه بحلول 17 مايو، جرت مراجعة أوضاع وملفات نحو 33 ألف شخص، كثير منهم من مدينة ماريوبول الجنوبية المحاصرة، والتي تسيطر عليها روسيا الآن.
وذكر التقرير أن العديد من المحتجزين في بيزيمين والمراكز الأخرى قد رُحلوا إلى وجهات في جميع أنحاء روسيا، حتى وصلوا إلى سيبيريا.
ويشير التقرير إلى أن روسيا تقوم أيضًا بنقل المدنيين إلى مناطق شرق أوكرانيا التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من الكرملين، حيث يمكن احتجازهم أو الخضوع لمحاكمات جائرة أو حتى إعدامهم.
ويغطي تقرير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا هذا الفترة بين 1 أبريل و 25 يونيو، ويؤكد العديد من الاستنتاجات التي توصل إليها تقرير سابق لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وثق الفظائع بين 24 فبراير و 1 أبريل ووجد "أنماطًا واضحة لانتهاكات القانون الإنساني الدولي".
شارك هذا الخبر
إليكم الحصيلة الأولية لاستهداف طيردبا!
وزير الخارجية الإيطالية: انتخاب الرئيس سيكون ضمنة لاستقرار لبنان وهو ما سيسمح بتعزيز العلاقات ولبنان سيكون قادراً على تأدية الدور الذي يستحقّ
وزير الخارجية الإيطالية: يجب تعزيز وقف إطلاق النار الذي حصل بعد الحرب وسيكون لإيطاليا دور ضمن اليونيفيل
وزير الخارجية الإيطالية بعد لقائه الرئيس جوزاف عون: نعتبر هذا الانتخاب محطة أساسية ومهمة للبنان والشرق الأوسط
الرئيس عون يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي
الراعي يستقبل سفراء ومهنئين بانتخاب الرئيس
اثنين الاستشارات... الرئيس عون يتخذ القرار
بالفيديو: إسرائيل تعود لاستهداف السيارات جنوبًا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa