انبعاثات خطرة وفطريات في الهواء... اتّبعوا هذه الإرشادات في محيط مرفأ بيروت

25/08/2022 12:28PM

كتبت ميليسّا دريان في "السياسة": 

كأحجار الدومينو، تتساقط اهراءات القمح في مرفأ بيروت تباعًا. هذا السقوط الذي كان متوقعًا، بدأ منذ فترة ومازال مستمرًا حتى اليوم، حيث أن منطقة المرفأ معرّضة كل يوم لسقوط جزء من الصوامع.

واعتبارًا من ليلة أمس، بدأ العمل الجديّ لمعالجة الركام والردميات التي انهارت جراء استسلام الاهراءات.

فبعد اجتماعات مكثّفة بين المعنيين وُضعت خطة للخروج بحلّ في موضوع اهراءات القمح.

إلا أنّ كل "سقطة" لـ الاهراءات كانت تترافق مع غبار كثيف في المنطقة ودخان، فضلًا عن فحوص للهواء بيّنت وجود كميات كبيرة من الفطريات.

فكيف تؤثر هذه الانبعاثات على البيئة وصحة المحيطين في منطقة المرفأ؟

الخبير البيئي الدكتور جوزف الأسمر يؤكد أنّ "كل الانبعاثات الناتجة عن حريق أو عن غبار هي مضرّة وهذا أمر طبيعي".

وفي حديث لـ "السياسة" يعتبر الأسمر أنّ "الشخص في حال كان بعيدًا عن موقع الاهراءات أو موقع الحريق مسافة 500 متر فالضرر يكون أقل، وفي حال كان قريبًا سيكون الضرر أكبر".

أما بخصوص الحماية، فيشير الأسمر الى "ضرورة إغلاق النوافذ لتجنّب الغبار، وعدم التعرّض للهواء، إضافة إلى ارتداء الكمامات، مؤكدًا أنها الخطوات الأفضل للتعامل مع الموضوع".

هذا الضرر لا يقتصر فقط على الإنسان، إنمّا الضرر كبير أيضًا على البيئة لأنه بحسب الأسمر "فالضرر البيئي هو طبيعي بسبب الانبعاثات التي تصدر مع سقوط الاهراءات وبسبب الدخان الذي يصدر بعد الحريق"، معتبرًا أن هذا الضرر سيتكرر كل فترة، في حال عدم وجود حل سريع".

وعليه، بعدما تأخّرت الدولة كثيرًا في تدعيم الاهراءات تجنّبًا لما يحصل اليوم، تسعى لهدمها وإزالة كل معالم الجريمة التي ارتكبتها بحق شعبها بحجة الضرر من الغبار والحرائق.

ومن اليوم إلى حين الخروج بحل، ليس على المواطن سوى اتباع الارشادات حفاظًا على صحته.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa