11/10/2022 11:56AM
قالت منظمة العفو الدولية، الاثنين، إن ثلاثة شبان على الأقل معرضون لخطر الإعدام الوشيك في السعودية بعد أن أيدت محكمة استئناف الأحكام الصادرة بحقهم بين يونيو وأكتوبر من هذا العام.
وفي أعقاب ما وصفتها بـ"المحاكمات بالغة الجور"، دعت المنظمة السلطات السعودية إلى تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم، في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.
وفي فبراير 2022، أبلغت هيئة حقوق الإنسان السعودية منظمة العفو الدولية أن البلاد أوقفت إعدام أفراد بسبب "جرائم ارتكبها قاصرون"، وقالت إنها خففت جميع الأحكام المعلقة في هذه القضايا.
وقالت ديانا سمعان، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنيابة إن "إصدار أحكام بالإعدام بحق أشخاص بسبب جرائم وقعت عندما كانوا دون سن 18 هو انتهاك واضح للقانون الدولي لحقوق الإنسان. وقد وعدت السلطات السعودية بوضع حد لاستخدام عقوبة الإعدام في مثل هذه القضايا، إلا أن الواقع القاسي هو أن هؤلاء الشبان يواجهون الموت الوشيك".
وأضافت: "على الملك ألا يصادق على هذه الأحكام بالإعدام، وأن يوقف فورا جميع عمليات الإعدام الوشيكة، وأن يأمر بإعادة المحاكمات التي يجب أن تكون متسقة تماما مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة، مع عدم اللجوء إلى عقوبة الإعدام".
وتقول المنظمة إنه "بين يونيو وأكتوبر، أبقت المحكمة الجزائية المتخصصة ومحكمة جنائية أخرى حكم الإعدام الصادر بحق ثلاثة شبان. وأبقت محكمة استئناف في السعودية على حكم الإعدام بحق جلال لباد، أحد شبان ثلاثة يواجهون خطر الإعدام الوشيك، في 4 أكتوبر. وتتواصل محاكمة اثنين آخرين أمام المحكمة الجزائية المتخصصة والتي يطالب فيها الادعاء بتنفيذ عقوبة الإعدام. وكان جميع الأفراد الخمسة أحداثا تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما في وقت ارتكاب جرائمهم المزعومة".
وأضافت "ينتمي أربعة أفراد من أصل خمسة من المجموعة إلى الأقلية الشيعية. وقد أدينوا أو اتهموا بتهم تتعلق بالإرهاب بسبب مشاركتهم في احتجاجات مناهضة للحكومة أو حضورهم جنازات الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن. وكانت السلطات قد أصدرت أحكاما متكررة بالإعدام على أفراد من مجتمعهم في سعيها لإسكات المعارضة في المنطقة الشرقية في السعودية".
وحكم على جلال لباد في الأساس بالإعدام في 1 أغسطس 2022 لارتكابه جرائم مزعومة وقعت عندما كان عمره 16 و17 عاما. ووضع في الحبس الاحتياطي لمدة عامين تقريبا تعرض خلالها للتعذيب النفسي والجسدي، بما في ذلك الحرمان من النوم على مدى ثلاثة أسابيع.
وأدانته المحكمة الجنائية المتخصصة بمجموعة واسعة من التهم، بما في ذلك ترديد شعارات تهين مسؤولين في الدولة أثناء حضوره جنازات القتلى على أيدي قوات الأمن، و"الخروج المسلح على نظام الحكم" بزعم أنه اختطف وقتل قاضيا، وإطلاق النار على مسؤولي أمن وإلقاء الزجاجات الحارقة عليهم.
المصدر : الحرة
شارك هذا الخبر
بشارة الأسمر: البابا فرنسيس خسرته الأرض وربحته السماء
البحرين تنعي البابا فرنسيس وتؤكد دعمها للفاتيكان
زيلينسكي يطالب روسيا برد واضح على مقترح وقف استهداف الأهداف المدنية
الملك سلمان وولي العهد يقدمان التعزية بوفاة البابا فرنسيس
إميل رحمه: البابا فرنسيس ترك إرثاً من النضال من أجل الحق وكرامة الإنسان
إليكم سبب وفاة البابا فرنسيس
الحواط: البابا فرنسيس شفيع للبنان وبابا الفقراء
العثور على جثة مقطوعة الرأس في هذه المنطقة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa