وزير الدفاع يسحب كلام نسب إليه حول إقالة جوزاف عون.. وميقاتي يطلب من سلامة الإسراع في وقف انهيار الليرة! جنبلاط يعلن عبر بكركي موافقته على قائد الجيش رئيساً للجمهورية ويبلغ حزب الله بذلك

28/01/2023 06:55AM

كتبت صحيفة "الانباء الكويتية":

التشنجات القضائية، وما تلاها من تهجم وزير الدفاع موريس سليم على قائد الجيش العماد جوزاف عون، سلط الضوء على شخصية رئيس الجمهورية، حيث اختار عضو اللقاء الديموقراطي النائب مروان حمادة بكركي، بتكليف من وليد جنبلاط، ليعلن من منصتها ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط «موافق على قائد الجيش للرئاسة، وانه أبلغ ذلك الى حزب الله».

وبعد لقائه البطريرك الراعي، أشار حمادة إلى أنه «قد يكون هناك من زيارة قريبة لتيمور جنبلاط الى بكركي». وتابع: «وضعت غبطته بالأجواء الديبلوماسية التي تحصل وقلنا له ألا مشكلة درزية مسيحية في بريح، وأن ما حصل ليس من مصدر داخلي».

وقد بادر أمس وزير الدفاع موريس سليم الى سحب كلام نسب إليه، حول إقالة قائد الجيش العماد جوزاف عون، وقال من بكركي بعد لقائه البطريرك الراعي أيضا: «لا يمكن أن يكون الكلام عن إقالة قائد الجيش صدر عني، وأنا لا أتخذ قراراتي إلا وفقا للقوانين، ولا أعمل بأي أجندات سياسية، وأؤكد بأن جيشنا سيبقى حاميا للمواطنين والوطن».

وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، عقد سلسلة لقاءات مع الأطراف المارونية المتعارضة في مسعى لإنقاذ الوضع الرئاسي، مع امتداد التشنجات القضائية الى الجيش.

المدير العام للأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، زار بكركي أمس هو الآخر، وقال بعد لقائه الراعي: «أنا على استعداد للقيام بأي مهمة تجلب الاستقرار للبلد، ولابد من أن يكون هناك رئيسا للجمهورية».

في هذا الوقت، يبدو ان الاعتصام النيابي داخل المجلس انتهى، وقد قرر مجلس النواب عدم السماح لوسائل الإعلام بالدخول الى القاعة، وتغطية الاجتماعات والوصول الى الباحة الخارجية للمجلس، وبإقفال جميع المداخل إليه، وهذا ما استدعى تأجيل اجتماع «قوى التغيير» النيابية من الصباح الى الثانية من بعد الظهر، حيث تلا النائب وضاح الصادق، الذي تعرض للضرب في مكتب وزير العدل هنري خوري، والى جانبه النائب غسان حاصباني.

وقال الصادق: ان «الشعب اللبناني يشهد منذ صباح «الأربعاء الأسود» انقلابا مدمرا بدأ باغتيال العدالة بقرارات ووسائل فاقدة للشرعية سوريالية»، كما أكد انه «لا مساومة على دم أبرياء 4 أغسطس.

ورأى النواب ان «هذا الانقلاب يكرس سطوة نظام بوليسي مقيت لن نرضى به إطلاقا ونستمد قوتنا من الالتفاف الشعبي الجامع لبناء دولة».

وأشار البيان الى ان «ما يتعرض له المحقق العدلي طارق البيطار في جريمة انفجار المرفأ مقصودا لتعطيل مسار العدالة»، رافضين «المساس بصلاحياته»، ومطالبين «بمتابعة التحقيق من النقطة التي وصل إليها».

وإذ استنكر النواب «التعرض للشعب وممثليه في مشهد همجي لا يليق بالعدالة ولا بالقيمين عليها من سياسيين وقضاة»، دعوا إلى «فتح تحقيق لكشف الاعتداءات الحاصلة وتحديد هويات الفاعلين ومرجعياتهم وإنزال أشد العقوبات بهم». وطالبوا وزير العدل «بمصارحة الشعب بما أصاب القضاء وكيفية معالجة الاختلال الذي أصابه».

بالنسبة للوضع المالي مازال جنون الدولار على حاله وقد تخطى الـ 62 ألف ليرة للدولار.. وتقول قناة «الجديد» ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تواصل مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وتم الاتفاق على قمع سوق الدولار السوداء خلال الأيام القليلة المقبلة، وطلب ميقاتي من سلامة الإسراع في وقف انهيار الليرة اللبنانية!.

إلى ذلك، استقبل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في المقر العام للحزب في معراب، الوزير المفوض للكويت في لبنان المستشار عبدالله سليمان الشاهين في حضور رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان ود.شربل العلم.

وتداول المجتمعون في المستجدات السياسية والاقتصادية التي يشهدها لبنان في الوقت الراهن.


المصدر : الانباء الكويتية

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa