ورد الخال تكشف أسرار "كارما" قبل ساعات من انطلاق للموت 3

على اثر الاحتفال بانتهاء تصوير مسلسل للموت٣، طرح موقع بصراحة مجموعة من الاسئلة على النجمة ورد الخال التي ستطل بشخصية “كارما” وعن توقعاتها للعمل وغيرها.

بعد جلسة جمعت فريق العمل بعد أشهر من التصوير، هل انت قلقة، متحمسة أو خائفة بشأن عرض المسلسل؟

متحمسة طبعا، ولكن دائما ما اشعر وكأنني ذاهبة إلى امتحان، متوترة قليلا ولكنه شعور جميل بعيدا عن الرعب والخوف. كما أنني سعيدة وأنتظر بفارغ الصبر النتيجة. وخاصة أننا سنشاهد العمل كباقي الجمهور حلقة بحلقة.

كارما أعادت ورد الخال للانتاجات الكبيرة، هل سترفع ورد السقف بعد هذا العمل؟ بمعنى أنك لن تقدمي تنازلات معنوية مقابل مشاركتك في اي مسلسل جديد؟

بكل تواضع، معروف عني انني دائما ما أعلّي السقف، وبالتالي غيابي هو بسبب أعمال تحت هذا السقف.

يمكن للشخص أن يقوم بتنازل مادي لقاء دور مميّز ولكن في ما يخص التنازلات المعنوية فاني لا اتنازل واتأنى جدا.

هذا العمل لديه نكهة خاصة والإنسان في حالة تطور، فلا شك أن بعد هذا العمل الأمور ستأخذ طابعاً ٱخراً من حيث العرض،القبول والاتفاق. ولكني سابقى صعبة وغير متساهلة.

كما معروف عني بأنني غير متفائلة، وهذا الأمر غالبا ما يخلق جدلاً مع من حولي، فعلى الرغم من النجاح والتأثير الايجابي الذي يحققه الشخص، بلادنا لديها حدوداً وسقفاً، إضافة إلى أن الانتاجات قليلة والمنتجين الجدّيين قلة أيضا والمحطات صعبة.

انا موجودة واسمي لطيف كما أن نجاحاتي متواضعة وجميلة والناس تفتقد وجودي وتشتاق لي.اعيش كل يوم بيومه، عُرض علي عملاً اعجبني ووافقت عليه اقوم به،لا أطمح ولا اطلب. اعرف قيمتي والناس أيضا واعمل على هذا الأساس.

ما هي توقعاتك للعمل في رمضان خاصة في ظل منافسة قوية واعمال كثيرة؟ 

توقعاتي عالية لأن العمل لديه شعبية وجماهرية فهو منتظَر ومحبوب على أمل أن يبقى في مكانه هذ العام، هذا إن لم يتقدّم أكثر.

هناك احساس بالتشويق والمنافسة الجميلة والمعنويات عالية جدا، لقد عملنا بقلب ورب، كما كنا الاوائل بتصوير مسلسل لرمضان وبالتالي، أعطيَ للعمل الوقت الكافي.

عند مشاهدتي لإعلانات العمل لاحظت أن هناك تنوعاً بالصورة وأجواء جديدة، فنحن نشاهد مستوى عال جدا في الحقيقة.

هل وضعتِ قائمة بالأعمال التي ستشاهديها  في رمضان؟

لا يمكنني الحكم بأنني سأشاهد عملاً معيناً وأغبِن ٱخر، سأمرّ على كل شيء ومن ثم اختار .

وفي هذا السياق، امي تقول لي بأن الناس يتبعون الممثل الذي يحبّون وانا أقف عند هذا الأمر كثيرا، فالحضور العادي الكلاسيكي في البيوت يتبع الممثل الذي يحبه وهذا أمر مهم جداً بالنسبة لي واعوّل عليه بغض النظر عن المتابعين والجيوش الالكترونية الذين يروجون لأعمال معينة تعني ممثليهم المفضلين الا ان الناس في بيوتهم لا يتأثرون بذلك، ويُظهرون دائماً الولاء للمثل الذي يحبون.وكوني في هذا المجال فأنا ساتابع العمل الذي سيشدني.

ما زال الجمهور يحن الى دورك في “عشق النساء”. هل كارما ستنسيهم غادة؟

الجمهور يحن لشخصية غادة في “عشق النساء”، ولكن ليس هناك دور يُنسي دوراً ٱخراً، إنما يُمسي الأخير إضافة.

على سبيل المثال “عشق النساء” لم ينسٍ “بنات عماتي بنتي وانا” على الرغم من أنه كوميدي ومختلف عنه. دور”غادة” في “عشق النساء” لا ينسي دور “عليا” في “اسمهان” الذي فتح لي باباً عربيّاً، وهذه محطات كبيرة في مسيرتي.

أما كارما، فهي إضافة إلى جعبتي وانشاء الله ستكون بصمة أيضا إلى جانب الأدوار التي ادّيتها.

المصدر : بصراحة