06/07/2023 11:42AM
كتبت سيدة صوما في "السياسة":
يعتبر لبنان مقصدًا لآلاف لا بل لملايين السياح سنويًا فيحتل عناوين السهر في العالمين العربي والغربي. والعاصمة بيروت كانت وما تزال "المدينة التي لا تنام" رغم كل الأحزان والأزمات.
أزمات لبنان "يلي ما بتخلص"
كان عام 2019 كارثيًا على لبنان، خاصة على الصعيد الاقتصادي مع دخول البلد في المجهول حيث خسرت العملة الوطنية أكثر من 90% من قيمتها مقابل الدولار، الودائع في المصارف تبخرت، أسعار المواد الغذائية حلّقت، وحرم المواطن من الخدمات على أنواعها، إضافةً
إلى مأساة انفجار المرفأ، فضلاً عن الفساد والفراغ الرئاسي.
لبنان ما بيموت و"مصاري ما في"
يشهد صيف 2023 اقبالاً لا مثيل له منذ اكثر من عام، فعاد بنا الزمن الى أيام "الزمن الجميل" حيث أجواء الفرح والسهر تملأ لبنان وقلوب اللبنانيين المقيمين والزائرين. حفلات هذا العام "مفولة" والاسعار نار اما اللبناني فما زال عم "ينق" رغم أنّ مظاهر الفرح لا توحي بتعاسة الشعب.
كيف يفسر علم النفس هذه الظاهرة؟
المعالجة النفسية يارا سنجب، تقول لموقع "السياسة":
بشكل عام، التردد الى أماكن السهر على اختلاف أنواعها يرفع هرمون السعادة، وذلك لعدة أسباب ابرزها: الموسيقى الصاخبة، الكحول، الإحاطة بأشخاص مقربين وغيرها. مما يسمح للعقل بنسيان الأمور المزعجة التي تتسبب بزيادة التوتر والابتعاد عن التفكير بطريقة سلبية.
فبالنسبة لعلم النفس، يعتبر السهر كنوع من "المساعدة" لتخطي الصعوبات اليومية التي نعيشها في البيت والعمل.
وأضافت سنجب: اما بما يتعلق بهذه الظاهرة في لبنان، فمعظم اللبنانيين يعملون لساعات طويلة والبعض يلجأ لأكثر من وظيفة، لذلك ساعات الفراغ بالاجمال في فترة الليل، فيستغلون ذلك بالاساليب الممكنة والمتاحة، عندها نشهد زحمة في أماكن الترفيه والسهر.
وحذرت سنجب في حديثها من بعض الحفلات التي تتخطى ساعات الصباح الأولى رغم أن هذا الامر يطال نسبة قليلة.
ورأت أن هذه الحفلات تعدّ نوعًا "من الشي الزايد" أي أنّ ذلك يتخطى المقبول.
وفي المقابل، شددت سنجب على ضرورة النوم فهو من الأولويات والمتطلبات الفيزيولوجية للجسم. اما الحرمان منه فسيؤثر سلباً على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية. كما ان النوم خلال ساعات النهار لا يعوض نقص الهرمونات التي يفزرها الجسم اثناء الليل فالضوء يتحكم بأنواع الهرمونات التي يفرزها العقل.
وحذرت سنجب من مخاطر احتساء الكحول يومياً وبكميات كبيرة لأنه يسبب الإدمان فيفقد الفرد السيطرة على تصرفاته ومشاعره، كما أنّ البعض قد يغرق بأحزانه و "يا فرحة ما تمت".
ختمت سنجب حديثها، مشيرة إلى أنّ عبارة "اللبناني بينق ما معي مصاري بس بيسهر" لا يمكن تعميمها على المجتمع بكامله"، لأن كل فئة من الناس تنتمي الى طبقة اقتصادية مختلفة، حتى لو لم يكن من اصحاب الملايين او يمتلك ثروة فلكل شخص الحق بأن يستمتع بالحياة ولكن كل على طريقته وحسب الاسلوب المناسب له.
شارك هذا الخبر
أحداث سوريا: الفصائل المسلحة تسيطر على 50 بلدة
إليكم موعد إستئناف الدراسة حضوريّاً في الجامعة اللبنانية
إرتفاع بدرجات الحرارة..إليكم طقس نهاية الأسبوع
بيان توضيحي من كهرباء لبنان
غارة تستهدف بلدة في قضاء صيدا
غارة مجدل زون: سقوط جرحى بينهم طفل
الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في البقاع
أمين سلام: شكراً قطر
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa