لماذا صافحت الرهينة المسنة "خاطفها" قبل المغادرة؟ ابنتها تكشف

27/10/2023 10:37AM

ما زال المستوطنون الإسرائيليون يعبرون عن غضبهم من الأسيرة المسنة التي كانت رهينة عند حماس والتي أصرت على مصافحة أحد العناصر المرافقة لها قبل أن تتسلمها وحدات الإغاثة لإعادتها إلى عائلتها. 

يوخفد ليفشيتز البالغة من العمر 85 عامًا، صارت محط انتقاد عند الإسرائيليين بسبب هذه المصافحة ما دفع بابنتها إلى الخروج عن صكتها والحديث عن ما حصل. 

وكشفت ابنتها شارون ليفشيتز، أنّ "الخاطف هو مسعف ساعدها فترة احتجازها وقد ناقشت والدتي معه موضوع السلام بمزيج ما بين الإنجليزية والعبرية المكسرة وقد اعتنى بها للغاية فترة الأسر".

معتبرة أنّ "تعليقات أمي حول خاطفيها لا ينبغي أن تنتقص من محنة الرهائن”، مشيرة إلى أنّ والدتها مِن مَن كانوا يؤمنون دومًا بالإنسانية. 

وقالت: "يجب أن نفهم أن هناك وحدات مختلفة داخل حماس، وأنّ الأشخاص الذين خطفوها ليسوا أنفسهم الذين اعتنوا بها. والجرائم المروعة التي ارتكبت في تلك الكيبوتسات لا يمكن أن يمحوها أي شيء"، وفقًا لما جاء على لسانها. 

إلى ذلك شددت على أنها فخورة بوالدتها التي خرجت من أنفاق غزة قبل أيام، وراحت مباشرة تواسي أقارب الأسرى الآخرين.

كما أشارت إلى أنّ والدتها فقدت بضعة كيلوغرامات وهي تصرّ على إعطاء أمل لأهالي الرهائن الآخرين. وأضافت: والدتي قالت أنا جسدي هنا لكنّ قلبي مع الرهائن هناك". 

وعن وضع المسنة الصحي، قالت إنها بحالة جيدة وهي تتحسن كلّ يوم أكثر وتتلقى اتصالات وتشاهد صورًا لرهائن آخرين في محاولة منها للتعرف عليهم. 

إقرأ أيضًا: غزة: خطر جديد يلاحق الناجين من القصف


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa