حرق وسرقة وأكثر... موسم الزيتون "أكل الضرب"

24/11/2023 03:17PM

وجهت لجنة الزيتون في اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان كتابا مفتوحا  الى وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن، تحت عنوان "شجرة الزيتون هي صمام الامن الغذائي والدرع البيئي للشعب اللبناني"، أعلنت فيه ادانتها "المجازر الاسرائيلية ضد اطفال واهالي فلسطين والجنوب العزل وضد اشجار زيتونهم التاريخية"، معتبرة "ان استعمال الفوسفور الابيض وجرائم الابادة الجماعية هو تصرف جاهلي غير مسبوق استحقت بموجبه اسرائيل لقب الارهابي الاول والاخطر عبر التاريخ".

وتمنت اللجنة على وزير الزراعة "توجيه كتاب الى جميع وزراء الزراعة في العالم يوضح ما تعرضت له شجرة الزيتون ومزارعيها النبلاء في فلسطين ولبنان من قتل واحراق وتجريف واجرام، ودعوة كل الدول الى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان المحتل ومنع اي تعامل معه".

واعلنت انه "ازاء المعاناة التي يتخبط بها قطاع الزيتون ندعو معاليكم الى تنفيذ المطالب التالية حماية لهذا  القطاع وتأسيسا لنهضة متكاملة فيه:

اولا: التاكيد على قرار منع استيراد زيت الزيتون وحب الزيتون وعدم اعطاء اي اجازات استيراد. 

ثانيا:  التأكد من خلو  دوائر الدولة المعنية بالاستيراد والتصدير من عملاء مافيا استيراد وتهريب زيت الزيتون خاصة الذين يقللون من كمية الانتاج اللبناني من اجل السماح بالاستيراد . يجب ضمان عدم حصول الزيت الاجنبي المزور على   شهادات منشأ لبناني  كي لا يعاد تصديره على انه زيت لبناني  ما يشكل اكبر ضربة للزيت اللبناني الشريف.

ثالثا: العمل على دعم كميات الزيت اللبناني التي يصدرها بعض المزارعين والجمعيات الى الجاليات اللبنانية عبر الحدود هذا الزيت اللبناني المنشأ يجب دعمه ومساعدته على الاستمرار واعفاؤه من جميع الرسوم والتكاليف وخاصة رسوم الفحوص المخبرية.

رابعا: معالجة قضية مستودعات التجار التي يدخل اليها الزيت المستورد ويعاد تصديره باسم الزيت اللبناني بعد بيع قسم منه في الاسواق اللبنانية .

خامسا: تغيير المواصفات المستوردة التي تشرع الغش وتخدم مافيا الزيت الدولية والمحلية والزام التجار على كتابة عبارة "زيت مخلوط" على العبوات التي تحتوي زيتا مكررا والتي تباع على نطاق واسع في المحلات والسوبرماركت تحت اسم (زيت الزيتون)

سادسا: الزام شركتي الترابة في شكا والهري بمكافحة مرض عين الطاووس الفطري في جميع الاراضي اللبنانية بعد تحول مقالع التراب الاحمر التي حفرتها داخل سهل الكورة الى بحيرات ادت الى ازدياد الرطوبة واستفحال مرض عين الطاووس بشكل هو الاخطر في العالم  وانتشاره من الكورة الى عدد من المناطق اللبنانية.

سابعا: تكليف الجيش اللبناني بمكافحة تهريب زيت الزيتون وحب الزيتون عبر المعابر البرية او تحت شاحنات الخضار.

ثامنا: مداهمة اوكار سارقي الزيتون والزام المعاصر وتجار حب الزيتون بعدم استقبالهم تحت طائلة الاقفال النهائي.

تاسعا: مداهمة بؤر غش وتزوير الزيت المعروفة واقفالها بعد مصادرة واتلاف الزيوت المزورة وتنظيم محاضر ضبط باصحابها من مصلحة حماية المستهلك  ويجب ان تعلن المصلحة عن اسماء جميع التجار الذين سبق ان نظمت بحقهم محاضر ضبط علما ان تقنيات غش الزيت هي ايضا مستوردة من بعض المزورين الاوروبيين الذين اخترعوا غش زيت الزيتون بزيت البذور النباتية وبزيت الجفت المكرر وبزيت البندق التركي.

عاشرا: اتخاذ قرار شراء الجيش والقوى الامنية والجمعيات الخيرية لحاجتهم من زيت الزيتون من مزارعي الزيتون بشكل سنوي بدءا من اول الموسم المقبل.

احد عشر: منع دخول المواشي والابقار والخيول الى بساتين الزيتون تنفيذا لقرارات الحماية القانونية والاجبارية .

اثناعشر: الزام المطاعم على اختلاف مستوياتها بالتصريح والتوضيح للمستهلك عن نوع الزيت الذي تستعمله ، وتستهلك المطاعم اكثر من ستة الاف طن سنويا.

ثالث عشر: تحويل زراعة الزيتون الى زراعة مدعومة اسوة بجميع الدول المنتجة للزيت.

رابع عشر:  قطاع الزيتون هو المساحة المزروعة الاكبر في لبنان وهو بتقديرنا يتعدى عشرين مليون شجرة زيتون منتجة لهذا يجب اعادة الاحصاء الذي يقلل من هذا الرقم واعتماد طريقة جديدة في الاحصاء.

خامس عشر : تفعيل مختبرات كشف غش زيت الزيتون بسعر رمزي.

سادس عشر : زيادة المساحة المزروعة وغرس عشرة ملايين شجرة زيتون مطعمة غير مجذرة لتشكل صمام الامن الغذائبي والدرع البيئي الذي يحمي لبنان من مخاطر التلوث الرهيب الذي يلفه لان كل شجرة زيتون تنتج حوالي 980 كيلو اوكسجين يوميا .ويمكن استصلاح المقالع وغرسها باشجار الزيتون.

سابع عشر: منع استيراد اغراس الزينة وسائر الاغراس الناقلة للبكتيريا القاتلة للزيتون من جميع الدول ومنع استيراد جميع المنتجات النباتية من الدول التي سجل فيها انتشار للبكتيريا Xylella fastediosa   بعد ان سجل ظهور لها في قبرص واضطرت الى اقتلاع واحراق اربعمائة الف شجرة زيتون.

ثامن عشر: انشاء اسواق خاصة بزيت الزيتون وحب الزيتون في المدن اللبنانية من المزارع الى المستهلك مباشرة

 تاسع عشر: ايقاف تدمير غابات الزيتون التراثية وايقاف زحف المقالع وغابات الابنية على غابات الزيتون التراثية كما حدث في الشويفات وابي سمرا ويحدث الان في الكورة.

عشرون: تخصيص شهر وطني لموسم الزيتون  وقطافه وتنظيم مشاركة طلاب المدارس والجامعات بموسم القطاف، بمشاركة تنظيمية ولوجستية اساسية  من الجيش والقوى الامنية لتحقيق التكاتف والتفاعل الوطني وهو الهدف الاسمى في هذا الشهر الوطني لقطاف الزيتون على كامل تراب الوطن".


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa