عصابات ورعب ورئيس الوزراء "اختفى"... ماذا يحدث في هايتي؟

05/03/2024 11:22PM

تعيش هايتي أزمة كبيرة، بعدما سيطرت عصابات مسلحة على أغلب العاصمة بور أو برنس، وأصبحت مقاطع الفيديو الأكثر انتشارا في البلاد عبارة عن لقطات تعذيب تسجلها وتنشرها هذه العصابات، لنشر الرعب وتسريع عمليات دفع الفدية بواسطة الآلاف من ضحايا عمليات اختطاف. وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن العصابات تهاجم السكان وتقسم الأحياء فيما بينها إلى مناطق نفوذ، ضمن سلسلة من العذاب اليومي الذي يواجهه سكان هايتي، الدولة التي وصل فيها المواطنون إلى نقطة الانهيار. وحسب تقديرات أممية، فإن "العصابات تسيطر على نحو 80 بالمئة من العاصمة، وتقاتل من أجل السيطرة على ما تبقى خارج نفوذها".

وأعلنت الحكومة، الأحد، حالة الطوارئ وحظر التجول الليلي، لإعادة فرض النظام في العاصمة، بعدما فر الآلاف من سجن رئيسي في البلاد، إثر هجوم للعصابات المسلحة أسفر عن مقتل 10 أشخاص. ووقّع وزير الاقتصاد، باتريك ميشال بوافير، على القرار بصفته رئيسا للوزراء بالوكالة. وكان رئيس الوزراء، أرييل هنري، في كينيا الأسبوع الماضي، حيث وقّع البلدان اتفاقا لإرسال عناصر من الشرطة الكينية إلى هايتي. ولا يزال مكان رئيس الوزراء هنري غير معلوم حتى الآن، بعد رحلته الأخيرة إلى كينيا.

وتواجه هايتي، البلد الفقير في منطقة الكاريبي، أزمة سياسة وأمنية وإنسانية خطيرة، منذ اغتيال الرئيس، جوفينيل مويز، عام 2021. وتجد القوى الأمنية نفسها عاجزة أمام عنف العصابات، بحسب وكالة فرانس برس. ومنذ الخميس، تهاجم عصابات مسلحة مواقع استراتيجية، معلنة سعيها لإطاحة رئيس الحكومة الذي يتولى السلطة منذ 2021، وكان من المفترض أن يغادر منصبه في مطلع شباط.


المصدر : الحرة

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa