مع تقدم التهديد الإسرائيلي ...الملف الرئاسي يتراجع في انتظار وصول لودريان إلى بيروت

18/09/2024 06:58AM

ذكرت الانباء الكويتية:

تراجع الملف الرئاسي خطوة إلى الوراء مع تقدم التهديد الإسرائيلي بحرب على لبنان، والذي بلغ مرحلة الذروة، خلال محادثات الموفد الأميركي أموس هوكشتاين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.

وشدد الموفد الأميركي على ضرورة إعطاء الخيار الديبلوماسي الفرصة وتجنب الذهاب إلى تصعيد، وسأل: هل تعيد الحرب على لبنان سكان الشمال الإسرائيليين إلى الحدود؟ وأضاف ان معركة واسعة ضد لبنان لن تعيد الأسرى، وستعرض إسرائيل للخطر. ورد نتنياهو الذي حصل على تفويض من الحكومة بشأن الحرب على لبنان وتحديث أهداف هذه الحرب المحتملة، بأنه «لا يمكن إعادة السكان في الشمال من دون تغيير جذري في الوضع الأمني على الحدود، وسنعمل كل ما نستطيع».

وأشارت معلومات إلى رغبة نتنياهو في إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت واستبداله باليميني المتطرف جدعون ساعر. وذكرت انه حصل على تفويض من الحكومة بذلك في اجتماعها في ساعة متأخرة ليل أمس الأول، وسط اعتراض واسع على ساعر خارج الحكومة ومن حلفاء إسرائيل. في حين تحدث غالانت عن ضرورة إعطاء الديبلوماسية فرصة إضافية، غير انه أكد في المقابل، انه مع استمرار ارتباط «حزب الله» مع «حماس» فإن الخيار العسكري هو السبيل لإعادة النازحين.

وذكر مصدر لبناني مطلع لـ «الأنباء» ان الموفد الأميركي «يتولى المهمة الأصعب، اذ يحاول تبريد الأجواء وسط تعنت إسرائيلي غير مسبوق، ومحاولة الاستفادة من الوقت الضائع».

وأضاف المصدر: «يتحدث الموفد الأميركي عن ترتيبات معينة على الحدود، وهو يدرك جيدا ان حزب الله ليس في وارد التراجع قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة».

وأشار إلى انه «لا يستطيع الحزب ان ينسحب من المعركة او يتراجع. وأفضل ما يمكن ان يحققه هوكشتاين هو تخفيف الاحتقان، وتأجيل أي قرار إسرائيلي بالحرب، على أمل حصول تطورات تسهم في تغيير المواقف على الأرض، أو تعيد التفاوض على حرب غزة التي تراجعت الحلول فيها إلى نقطة الصفر. وهذا ما عبرت عنه وسائل إعلام إسرائيلية بقولها ان الحرب اليوم هي أقرب من أي وقت مضى».

سياسيا، وفي وقت تتواصل الاتصالات الديبلوماسية، وان انتقلت من الواجهة إلى الصفوف الخلفية، أكدت مصادر نيابية لـ «الأنباء» ان «اللجنة الخماسية» لن تعقد اجتماعها الثاني، بعد الذي عقد في مقر إقامة السفير الفرنسي بقصر الصنوبر السبت الماضي، كما كان مقررا، وان استمرت في اتصالاتها، وذلك في انتظار وصول الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان الأسبوع المقبل.


المصدر : الانباء الكويتية

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa