02/12/2024 09:37AM
على وقع التقدم المفاجئ الذي حققته "هيئة تحرير الشام" وفصائل أخرى مسلحة في شمال غرب سوريا، وسيطرتها على مجمل مدينة حلب وبعض القرى في ريف حماة، وسط انسحاب للقوات السورية فضلا عن الميليشيات الإيرانية، أطل دور هام للقوات الكردية.
فقد أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أنها ماضية في حماية السكان في ظل الحصار الذي فرضته الفصائل المسلحة على حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب، فضلا عن سيطرتها على تل رفعت شمال حلب منذ الأمس الأحد.
وقال قائد "قسد" مظلوم عبدي بتغريدة على حسابه في إكس اليوم الاثنين إن "الأحداث في شمال غرب سوريا تطورت بشكل متسارع ومفاجئ، حيث واجهت قواته هجمات مكثفة من عدة جهات، مع انهيار وانسحاب الجيش السوري وحلفائه" وفق تعبيره.
فما هي تلك القوات؟
عرّفت قوات سوريا الديمقراطية أو كما تعرف بـ"قسد"، ببيانها التعريفي المنشور على موقعها الرسمي، بأنها قوة عسكرية نشأت شمال شرق سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2015، من اتحاد تشكيلات وفصائل عسكرية مختلفة ويغلب عليها المكون الكردي.
كما أنها تعرف عن نفسها في بيانها الأول الذي أصدرته يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015 بأنها "قوة عسكرية وطنية موحدة لكل السوريين، تجمع العرب والكرد والسريان، وكافة المكونات الأخرى على الجغرافية السورية".
كذلك حدد البيان أن الهدف من هذه القوة هو "إنشاء سوريا ديمقراطية يتمتع في ظلها المواطنون السوريون بالحرية والعدل والكرامة من دون إقصاء لأحد من حقوقه المشروعة".
قوات سوريا الديمقراطية تعلن التعبئة العامة
ومن المعروف أن "قسد" تتلقى دعما مباشرا من الولايات المتحدة الأميركية، وكان لها دور كبير في دحر تنظيم داعش، إذ أعلن عن تأسيس القوة يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015 في الحسكة شمال شرق سوريا، أي بعد 11 يوما من إعلان روسيا تدخلها العسكري لدعم الحكومة السورية.
وجاء التأسيس ببيان تعريفي أكد بدء تشكل القوات وعملها، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة الأميركية نيتها تقديم أسلحة لمجموعة عسكرية مختارة بغرض محاربة تنظيم داعش.
عددها وانتشارها:
حدد البيان التأسيسي لقوات سوريا الديمقراطية أنها تتألف مما يعرف بـ:
التحالف العربي السوري متضمناً: ما يعرف بـ"جيش الثوار" الذي تأسس في مايو/أيار 2015 في عفرين، ويضم كلا من جبهة الأكراد واللواء 99 والعمليات الخاصة 455 ولواء السلاجقة وأحرار الزاوية ولواء السلطان سليم ولواء شهداء أتارب ولواء التحرير.
كذلك قوات الصناديد يقودها مشايخ وينتشر الجيش في ريف ناحية اليعربية في المنطقة الحدودية مع العراق، ويقدر عدده بنحو 500 مقاتل حسب تقرير للمركز العربي للدراسات.
أيضا غرفة عمليات بركان الفرات التي تضم عددا من الألوية والفصائل والأفواج العسكرية وتتبنى شعار الجيش السوري الحر، وقد تأسست في مدينة عين العرب (كوباني) في سبتمبر/أيلول 2014.
ومعها تجمع ألوية الجزيرة وهي قوات عاملة في منطقة رأي العين.
شارك هذا الخبر
أبو زيد: أوقفوا العنف والتحريض في السويداء قبل فوات الأوان!
استطلاع يظهر: هذا هو اللاعب الأوفر حظًا للفوز بالكرة الذهبية!
سلسلة لقاءات لرئيس الحكومة في السرايا
مياه مقطوعة منذ شهر!
الجيش يواصل توقيف السوريين لتجولهم بطريقة غير شرعية
"ثورة الأرز" من الأمم المتحدة: لدور فعّال لليونيفيل على كل الأراضي اللبنانية
بيان للمالية مع وقف الضريبة على المحروقات
مفاوضات غزة تقترب من الاتفاق وسط مرونة إسرائيلية وضغوط أميركية
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa