ثلاثة نواب جدد يرون في قائد الجيش الحل الأمثل للأزمة اللبنانية

08/01/2025 06:38PM

أوضح النواب فراس حمدان، إبراهيم منيمنة وياسين ياسين، في بيان، اليوم الأربعاء، أن “لبنان اليوم أمام لحظة تأسيسية، تضع على كاهل نواب الأمة مسؤولية تاريخية، لا مكان فيها لأفعوانيات المنظومة السياسية الرثّة والفاسدة. يزيد من حراجة اللحظة أنّ الانتخابات الرئاسية تجري في ظل تحوّلات سياسية إقليمية ودولية، يعاد خلالها رسم مستقبل دول وشعوب المنطقة. لبنان بالكاد خرج من حرب مدمّرة قتلت وشرّدت أبناءه ودمّرت اجزاء كبيرة وعزيزة منه. ينتظر الشعب اللبناني من ممثليه المنتخبين نقلة نوعية، وقطيعة مع منطق بائد في الحكم وإدارة شؤون الناس”.

وتابع البيان، “منذ بداية مسار الانتخابات الرئاسية أكّدنا كنواب إصرارنا على رئيس سيادي إنقاذي وإصلاحي جامع. اليوم، نعيد التأكيد على حاجة لبنان المضاعفة لرئيس سيادي وإصلاحي وقادر على إنهاض البلد من ركام الحرب، ومن أتون أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة. هذه المهمة الشاقة لن يقدّر لها النجاح دون ثقة شعبية، واحتضان ودعم من أصدقاء لبنان في المجتمعين العربي والدولي.

بناءً عليه، نرى أن المرشّح الذي يحتاجه لبنان اليوم هو قائد الجيش العماد جوزف عون.

نعرف العماد عون من أفعاله. يُسجَّل له التزامُه الصارم بولايته المؤسسية كقائد للجيش، وإحجامُه عن إقحام الجيش في زواريب السياسة اللبنانية. لقد أدار باقتدارٍ أكبر مؤسسات البلد الجامعة، أي الجيش اللبناني، في أصعب الظروف التي عاشها لبنان منذ الحرب الأهلية.

يستمدّ ترشيحُ العماد عون مشروعيته من دعم ٍشعبيٍّ واضح، ومن قوّة دفع مؤسسية داخلية، ومن ترحيب خارجي واسع.

إنّ احترام أحكام الدستور كانت ولا تزال تمثّل أولوية قصوى بالنسبة إلينا. انطلاقاً من هذه الركيزة الراسخة، يقتضي العمل على تأمين أوسع قاعدة من الأصوات لانتخاب قائد الجيش بما يتجاوز أكثرية الثلثين من مجلس النواب. يتعيّن إيلاء أولوية لمحاولة انتخاب رئيس بأغلبية وازنة تسهّل مهمته في المرحلة المقبلة وإطلاق عجلة الإصلاح والإنقاذ”.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa