مؤشرات الأزمة بين كولومبيا والولايات المتحدة تظهر في العلن

قررت سفارة الولايات المتحدة في كولومبيا، إلغاء مواعيد التأشيرات بعد تصاعد الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الكولومبي غوستافو بيترو حول رفض كولومبيا استقبال رحلات الترحيل لمواطنيها.

وأثار هذا الخلاف مخاوف من احتمال تطور الأزمة إلى حرب تجارية بين البلدين.

وتجمع عشرات الكولومبيين أمام السفارة الأميركية في بوغوتا، حيث تلقوا رسائل تفيد بإلغاء مواعيدهم بسبب رفض الحكومة الكولومبية قبول رحلات الترحيل التي تم منعها من الهبوط في عطلة نهاية الأسبوع. 

وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أنها أرسلت طائرة تابعة للقوات الجوية لاستقبال مواطنين كولومبيين كانوا على متن رحلة ترحيل جوية رفضت الهبوط في مدينة سان دييغو الأميركية.

وفي هذا السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن إدارة ترامب ستتخذ خطوات ضد الدول التي لا تلتزم باتفاقياتها بشأن استقبال المرحلين. وأضافت بروس في مقابلة مع "فوكس نيوز" أن الهدف من القرار هو إرسال رسالة واضحة إلى كولومبيا بأن عدم الالتزام بالاتفاقيات ستكون له عواقب.

يُذكر أن المواطنين الكولومبيين، كغيرهم من معظم الجنسيات، يحتاجون إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لأغراض السياحة أو الأعمال أو غيرها.