إسرائيل تستعيد رفات أسرة بيباس

بعد ساعات من إعلان حركة حماس عن تسليم رفات رهائن إسرائيليين، وهما شيري بيباس وطفلاها، قالت زوجة شقيق شيري إنها لا تزال متمسكة بالأمل في عودتهم أحياء.

وكتبت عوفري بيباس ليفي على فيسبوك: 

 "أطلب منكم تأجيل تأبين أسرتي... نتمسك بالأمل منذ 16 شهرا ولن نفقد الأمل الآن".

وجرى اختطاف شيري بيباس وطفلاها أرئيل وكفير من تجمع نير عوز السكني واقتادتهم حماس إلى قطاع غزة.

ياردن بيباس، زوج شيري، كان من بين المختطفين، لكنه تم نقله إلى مكان مختلف عن أسرته وتم الإفراج عنه في 1 شباط 2024 بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

يُذكر أن معظم النساء والأطفال الذين كانوا من بين 251 رهينة اختطفوا في الهجوم تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل للأسرى في تشرين الثاني 2023، لكن شيري وطفليها لم يكونوا من بينهم. وقتها قالت حماس إن ضربة إسرائيلية قتلتهم، بينما لم تتمكن إسرائيل من تأكيد ذلك, مؤكدة أن الثلاثة ليسوا ضمن الـ36 رهينة الذين تم تقدير وفاتهم بناءً على معلومات مخابراتية وأدلة جنائية.

وفي 30 تشرين الثاني 2023، نشر مقطع فيديو لياردن وهو لا يزال محتجزًا، يتوسل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يعيدهم إلى إسرائيل لدفنهم. 

وفي بيان مكتوب لوسائل الإعلام بعد ستة أيام من إطلاق سراحه هذا الشهر، أشار ياردن إلى أن ما قاله في ذلك الفيديو أُملى عليه لكنه كرر طلبه لنتنياهو باستعادة رفات أسرته.

وقال "نور حياتي لا يزال هناك، ما دام أنهم هناك فكل شيء هنا مظلم". وقالت شقيقته عوفري بيباس ليفي إن ياردن (35 عاما) ظل متمسكا بالأمل في أن تكون حماس كذبت بشأن مصير زوجته وطفليه.

وستخضع الجثث التي تسلم اليوم الخميس لفحص الطب الشرعي قبل أن تؤكد السلطات هوياتها.

وقال يفتاح كوهين، أحد سكان نير عوز، وهو يقف أمام منزل عائلة بيباس "حتى نحصل على الحقيقة، ما إذا كانوا أحياء أو أمواتا، لدينا الأمل".

إلا الأمل تلاشى في وقت متأخر من أمس الأربعاء بعد أن قال مكتب نتنياهو إنه تلقى قائمة الرهائن الذين سيتم تسليم جثثهم اليوم الخميس.