مفتي سوريا يحذر من الفتن ويؤكد على أهمية الوحدة في مواجهة الأحداث الأخيرة

أكد المفتي العام للجمهورية العربية السورية، الشيخ أسامة الرفاعي، في تصريح له اليوم حول الأحداث الأخيرة في جرمانا وأشرفية صحنايا، على ضرورة توحيد الصفوف والابتعاد عن الفتن، مشدداً على أن "أي فتنة في البلاد يجب تجنبها لأنها تضر الجميع، وأولها معروف وآخرها غير معلوم".

وقال الشيخ الرفاعي: "إياكم والفتن، فإنها تسحق الجميع، وأي دم سوري هو دم غالٍ، لا يجوز التفريط فيه تحت أي ظرف". ودعا السوريين بكل أطيافهم إلى التكاتف ونبذ الدعوات للثأر والانتقام، مؤكداً أن "دماءنا جميعاً محرمَة، ويجب أن نتجنب كل ما يؤدي إلى إشعال الفتن بيننا".

وأضاف: "لقد أنعم الله علينا بهذا الوطن وأعطانا الأمن والطمأنينة، فيجب أن نحافظ على هذه النعمة، ولا نسمح لأعداء الوطن بأن يثيروا الفتن بيننا". وأشار إلى أن هؤلاء الأعداء "يريدون تخريب البلد ولا يريدون الخير لأحد منا"، مشدداً على ضرورة أن "نتحد اليوم أمام هذه المحاولات التي يسعى فيها البعض لإشعال نار الفتنة".

ودعا المفتي السوري الجميع إلى التزام الهدوء واللجوء إلى العدالة لحل القضايا، مؤكداً أن "إطفاء الفتنة هو حماية لدماء أبناء الوطن وحقن للأرواح"، مشيراً إلى أنه يجب "أن تَسير العدالة في مسارها الطبيعي ليعم السلام والطمأنينة".

وختم الشيخ الرفاعي بالدعاء أن يحفظ الله سوريا ويمن عليها بالأمن والاستقرار.