19/05/2025 11:12AM
جدد رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أسامة حمّاد، أمس الأحد الدعوة إلى استعداده لإطلاق حوار "شجاع ومسؤول بين كافة الأطراف يفضي إلى تشكيل حكومة موحدة".
فيما شهدت العاصمة الليبية مجددا تظاهرات ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بعد أيام من التوترات التي شهدتها المدينة.
ما سلط الأضواء على وضع حكومة طرابلس، لاسيما وسط استقالات عدد من الوزراء.
إذا أفادت معلومات العربية/الحدث بأن وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي استقال رسمياً، بالإضافة إلى وزير الإسكان أبوبكر الغاوي.
كما قدم وزير الاقتصاد محمد الحويج استقالته، وفق ما نقلت سابقا وكالة رويترز.
كذلك استقال وزير الموارد المائية محمد قنيدي، ونائب رئيس الوزراء رمضان أبو جناح، ووزير الصحة المكلّف محمد الغوج.
فيما ترددت أنباء عن استقالات وصلت إلى 11 وزيرًا، إضافة إلى عدد من وكلاء الوزارات، إلا أنه لم تصدر تأكيدات رسمية بشأنها حتى الآن.
من جهتها، نفت رئاسة الوزراء تقديم أي وزير لاستقالته، ووصفت كل ما يُتداول بأنه "مجرد إشاعات"، باستثناء وزيري الحكم المحلي والإسكان، اللذين أكدت تعرضهما لضغوط بسبب انحدارهما من منطقة سوق الجمعة.
وكانت العاصمة الليبية شهدت اشتباكات دامية الأسبوع المنصرم بدأت ليل الاثنين الماضي، في أعقاب مقتل عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، قائد "جهاز دعم الاستقرار" (ومقره في حي أبو سليم المكتظ بالسكان) على يد فصائل متحالفة مع الدبيبة. بعدما أطلق "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت "الجهاز" وأدت إلى مقتل الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ العام 2011، وتحاول الحكومة تفكيكها.
علما أن هذا الجهاز يخضع للمجلس الرئاسي الذي جاء إلى السلطة عام 2021 مع حكومة الوحدة الوطنية التابعة للدبيبة من خلال عملية دعمتها الأمم المتحدة.
في حين تصاعدت المطالبات برحيل الدبيبة وتشكيل حكومة جديدة.
يذكر أنه منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غربا) برئاسة الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرقا) برئاسة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر.
المصدر : العربية
شارك هذا الخبر
باسيل: نحن نريد من حزب الله تسليم سلاحه للدولة ولا نريد حربًا أهلية
مخزومي: على حاملي السلاح تسليمه للدولة
وقف إطلاق النار في السويداء وبدء انسحاب الجيش السوري بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات
النائب الياس جرادي: على حكومة لبنان اذا كان هناك من رجالات ان تتكلم بصوت الرب وان تقول ان لبنان هو وقف الربّ الى الازل
عبدالله: لا بدّ من إنصاف الموظفين في القطاع العام
نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يقولان إنهما أصدرا تعليمات للجيش بضرب القوات السورية والأسلحة التي جرى نشرها في السويداء على الفور
معوّض: لمعالجة مسألة السلاح
البستاني: لا خطة اقتصادية للحكومة وهذه دعسة ناقصة
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa