تابعوا أهم أخبارنا عبر تطبيق الوتساب
أكد مسؤول في حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن الاتصالات بين الحركة والوسطاء الإقليميين تشهد تكثيفاً ملحوظاً في الساعات الأخيرة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة. وفي الوقت ذاته، اتهم الاحتلال الإسرائيلي بـ"مواصلة التلكؤ" في مسار المفاوضات
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، إن "الاتصالات مع الأشقاء في مصر وقطر لم تتوقف، بل ازدادت وتيرتها مؤخراً"، مضيفاً أن الحركة "ترحب بأي جهود صادقة تهدف إلى إنهاء الحرب والتوصل لاتفاق شامل". وأوضح النونو أن حماس تطالب باتفاق "يقوم على وقف دائم للحرب، وانسحاب كامل للاحتلال من غزة، مع إدخال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ صفقة تبادل للأسرى".
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مسؤولاً في الحكومة الإسرائيلية أكد أن "الظروف لم تنضج بعد" لإرسال وفد تفاوضي بشأن غزة.
ترمب: اتفاق غزة بات قريباً جداً
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، خلال لقائه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي في قمة الناتو المنعقدة في لاهاي، أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزة بات "قريباً جداً". كما أشار إلى أن الضربة الأميركية الأخيرة ضد منشآت إيرانية "ستسهم في تسريع إطلاق سراح الرهائن"، في إشارة إلى الربط بين التصعيد الإقليمي وجهود التسوية في غزة.
منذ انهيار الهدنة في مارس
وتشهد غزة منذ مارس الماضي تصعيداً عسكرياً كبيراً، بعد انهيار الهدنة الهشة آنذاك، حيث واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية وتوغلت في مناطق عدة داخل القطاع، خصوصاً في الجنوب. كما فرضت حصاراً خانقاً، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية، ما تسبب في تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وسط تحذيرات أممية متزايدة من كارثة إنسانية وشيكة
