02:30PM
ترأس السيد محسن المندلاوي، رئيس المجلس البرلماني الآسيوي الافريقي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، اليوم الإثنين، أعمال الإجتماع العام الأول للمجلس البرلماني الآسيوي الافريقي، الذي تستضيفه العاصمة اللبنانية بيروت للفترة ٨ - ٩ أيلول ٢٠٢٥، بمشاركة رؤوساء وأعضاء الوفود البرلمانية في القارتين، والاتحاد الدولي لنقابات اسيا وافريقيا.
وقال المندلاوي في كلمته الافتتاحية: اليوم نؤسس مجلسًا برلمانيًا مشتركًا، ومنبرًا فعالًا ناطقًا بلسان الشعوب، مدافعًا عن قضاياها، رابطًا بين القرار السياسي والتطلعات الشعبية ، و حاملًا لمشروع نهوض جماعي قاعدته الديمقراطية وسقفه الكرامة الانسانية، ليكون اللبنة الأولى في مشروع نهوض شعبي، تنموي، سياسي، وانساني، يُعيد للقارتين مكانتهما المستحقة في صنع القرار العالمي، مبينًا ان الأزمات التي يواجهها العالم، من صراعات جيوسياسية، وتغير مناخي، وتفاوت اقتصادي صارخ، وازمات غذاء وموارد وديون، وهيمنة على القرار الدولي بأسم النظام العالمي، تُبرهن أهمية دور البرلمانات كجسور تواصل بين الشعوب، وأدوات رقابة على الأداء السياسي، وسند للمجتمع المدني، تجعل شعوب القارتين يقفون كقوى حية قادرة على المبادرة ان امتلكت ادوات الفعل ورفعت صوتها بتناغم وتكامل.
وأشار رئيس المجلس البرلماني الآسيوي الافريقي، ان المجلس يقوم على مبادىء واضحة ترتكز على التضامن البرلماني في المحافل الأقليمية والدولية، والعدالة الاقتصادية بالدفع نحو إصلاح النظام المالي العالمي ورفض سياسات الإبتزاز الاقتصادي، اضافة إلى الإستقلال السياسي والتشريعي، والأمن الجماعي والسلام عبر مناهضة التدخلات الخارجية ورفض استخدام القوة كأداة لفرض الهيمنة، فضلًا عن مبدأ حقوق الانسان والعدالة الاجتماعية، مضيفًا ان مسؤولية تفعيل دور المجلس تتطلب تشكيل لجان عمل دائمة ومتخصصة في قضايا الأمن، الاقتصاد، البيئة، الهجرة، الصحة، والتعليم، وتبادل الخبرات التشريعية، وانشاء آلية مشتركة لرصد ومتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر.
ودعا المندلاوي، إلى عقد مؤتمرات دورية شبابية وبرلمانية نسائية تُعزز التمكين السياسي للأجيال القادمة، واطلاق شبكة للتضامن مع القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين وحق شعبها في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فيما نوه إلى ان البرلمانات مطالبة ان تكون على قدر اللحظة التأريخية التي تصوغ فيها آسيا وافريقيا شراكة جديدة لا تقوم على العاطفة فقط، بل على المصالح المشتركة، والتعاون في مواجهة التحديات، لا التنافس في اقتسام الفتات، مؤكدًا ان ما تمارسه آلة الموت الاسرائيلية من تدمير وتجويع وقتل في فلسطين يأتي وفق خطة مرسومة غايتها التهجير قسرًا، وهو ما ينافي كل المعاهدات الدولية ويستوجب رد فعل يتعدى الشجب والاستنكار، معتبرًا ان هذه التصرفات وصمة عار في جبين الإنسانية والدول المتحضرة.
شارك هذا الخبر
الغارات الإسرائيلية على البقاع والهرمل: 5 شهداء و5 جرحى
حوت الفساد يلاحق الـ ميدل إيست وأجنحة الأرز لن تتكسر
شقير: تعيين سفير إماراتي جديد يبشّر بمرحلة واعدة مع لبنان
محفوض: تهديد وليد عبود إرهاب يطال الإعلام والحرية
بهاء الحريري: السلاح خارج الدولة لن يكون حصانةً لأحد
ألكاراز يعمّق جراح سينر ويتصدر التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين
ورشة الإصلاحات الاقتصادية على طاولة المفتي دريان وبساط
نقيب الصيادلة: كل التضامن مع وليد عبّود
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa