06:15PM
واصل وزير الطاقة والمياه جو الصدي جولته على البقاع، حيث زار بلدية زحلة، وكان في استقباله النائبان جورج عقيص والياس اسطفان، رئيس البلدية سليم غزالة وأعضاء المجلس البلدي، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة مياه البقاع بالتكليف بولا حاوي.
وأشار الصدّي إلى أن "الهدف من الزيارة الى البقاع وزحلة اليوم هو للاستماع إلى الجميع حول التحديات التي تعاني منها المنطقة، ولا سيما في قطاعات المياه والصرف الصحي والكهرباء".
وأضاف: "تحدثنا عن مشكلة التلوث التي تُعد من أبرز اهتماماتنا، ورغم أن الكهرباء تشكل تحديًا كبيرًا، إلا أن مشكلة المياه تبقى الأصعب، خصوصًا في ظل جفاف الآبار والتحديات المرتبطة بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة".
وتابع الصدي: "نؤمن أن التعاون هو الطريق الوحيد لمواجهة هذه الأزمات، وزحلة كانت وما زالت نموذجًا ناجحًا، خصوصًا في مجال الكهرباء، حيث أثبتت تجربة زحلة قدرتها على الإدارة والجباية بطريقة فعّالة يمكن البناء عليها مستقبلًا. لذا تصلح زحلة ان تكون تجربة للامركزية التي نص عليها أتفاق الطائف".
واستكمل: "منذ نحو شهر نعمل على ملف تلوث بحيرة القلعة بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار الذي يسعى لإيجاد الحلول المناسبة، ونأمل أن يتم تشغيل محطات التكرير في أسرع وقت. وقد بحثنا هذا الملف مع السفير الإيطالي الذي زارنا بالأمس، ومع المصرف المركزي والجهات المانحة، في محاولة لإيجاد حل شامل ومستدام بعد معاناة امتدت لعشرين عامًا".
ولفت إلى أن "لبنان مرّ بأزمات متتالية، من حروب وانهيار مالي غير مسبوق، ما أثّر سلبًا على الثقة العامة وعلى البيئة الاستثمارية، لكننا نعمل اليوم كحكومة إصلاحية لتطبيق القوانين، وحصر السلاح، وفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية لا يقتصر فقط على ازالة السلاح غير الشرعي بل يشمل ايضا التعديات على الأملاك العامة وعلى شبكات المياه والكهرباء كي تستعيد الثقة بلبنان".
وأكد الصدي أن "زحلة تمثل نموذجًا ناجحًا في الجباية والتنظيم، يمكن تعميمه على باقي المناطق، كما نشجع على الاستثمار في القطاع الخاص لإعادة بناء الثقة وتعزيز الشراكة".
وتطرق إلى الوضع الإقليمي قائلًا: "بعد حرب غزة وتزايد العنف في المنطقة، من المهم أن نركّز جهودنا على لبنان وشعبه، خصوصًا أن المساعدات تتوجه بمعظمها نحو سوريا وغزة. علينا أن نستفيد من الفرصة الراهنة لتطبيق الاتفاقيات، ولا سيما اتفاق الطائف، وتعزيز العلاقات بين البلديات والوزارات لخدمة المواطنين".
وردًا على سؤال حول مشاريع السدود في لبنان، أوضح الصدي أن "هناك أربعة سدود أساسية هي: سد بلعة، سلعاتا الجنة والمسيلحة يجب إيجاد الحلول التقنية لها خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة إلى أربعة أشهر"، مشيرًا إلى أنه طلب من الجهات المانحة الدولية تشكيل لجنة خبراء لإصدار توصيات تقنية بعيدة عن السياسة".
وقال: "الهيئة الناظمة بدأت العمل بالتعاون مع خبراء عالميين والبنك الدولي لدراسة قطاع توزيع الكهرباء من حيث الصيانة والجباية والصلاحيات، بهدف تخفيف الطابع الفردي للقرارات الوزارية ومنح الهيئة دورًا فاعلًا وفق القانون، بدعم من الجهات المانحة".
وفي ما يتعلق بامتياز كهرباء زحلة، قال الوزير: "هذا الامتياز تقرر بموجب قانون، وسنعيد دراسته بعد مرور عشرين عامًا على تأسيسه، إذ أثبتت التجربة نجاحها وستكون ضمن مهام الهيئة الناظمة الجديدة التي ستدرس كيفية الاستفادة من هذا النموذج وتطويره".
وختم الصدي قائلاً: "لن أعد بتحقيق كل شيء بسرعة، لكننا سنعمل على دراسة كل الملفات عبر الهيئة الناظمة، لننتقل بقطاع الكهرباء من السياسة إلى التطبيق العملي، وفق المعايير الدولية".
شارك هذا الخبر
تحضّروا... تدابير سير على هذه الطرقات
حماس: لن نشارك في مراسم توقيع الاتفاق
حبيب الشرتوني في الضاحية! زياد عيتاني: وضع حد لخروقات الحزب في الأجهزة وعهد عون قد يتحول إلى عهد لحود
رئيس الحكومة يتابع تداعيات الإعتداء الإسرائيلي على المصيلح
حريق في كفركلا… والدفاع المدني ينسحب بفعل درونات إسرائيلية
“أخشى تطيير الانتخابات”.. باسيل: لا نريد سلطة خاضعة ولبنان لا يبنى الاّ بالشراكة تحت سقف الشرعية
ماكرون يزور مصر
باسيل للمنتشرين: أنتم جزء من الوطن وصوتكم اساسي ومصيري تسجّلوا وصوّتوا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa