تستعد حركة حماس، الإثنين، للإفراج عن عشرات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم في غزة منذ عامين، مقابل ما يقرب من 2000 معتقل وأسير فلسطيني، وذلك بموجب شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وأعلنت كتائب عز الدين القسام أسماء 20 من الرهائن الأحياء المقرر الإفراج عنهم، وهم: بار أبراهام كوبرشتاين، أفيتار دافيد، يوسف حاييم أوحانا، سيغيف كالفون، أفيناتان أور، إلكانا بوحبوط، ماكسيم هيركين، نمرود كوهين، متان تسنغاوكر، دافيد كونيو، إيتان هورن، متان أنغريست، إيتان مور، غالي بيرمان، زيف بيرمان، عمري ميران، ألون أوهل، غاي جلبوع-دلال، روم براسلافسكي، أريئيل كونيو.

غالبية الرهائن الأحياء خُطفوا من موقع حفل «نوفا» قرب تجمع رعيم جنوبي إسرائيل؛ ومن بينهم إيفياتار ديفيد (24 عامًا) الذي ظهر آخر مرة في مقطع نشرته حماس في أغسطس الماضي وهو يبدو شديد الهزال، وعازف البيانو ألون أوهيل (24 عامًا) وأفيناتان أور (32 عامًا). وانتشر عالميًا مقطع يوثق اختطاف أور إلى جانب صديقته نوا أرغاماني التي جرى إنقاذها في حزيران. كما خُطف سبعة آخرون من منازلهم في تجمعات سكنية قريبة من حدود غزة، بينهم التوأم غالي وزيف بيرمان (28 عامًا) والشقيقان أريئيل كونيو (28 عامًا) ودافيد كونيو (35 عامًا) الذي أُخذ مع زوجته شارون وبناته الصغيرات؛ وقد أُطلق سراح شارون والبنات خلال هدنة قصيرة في تشرين الثاني 2023. ويُعد اثنان من الرهائن، متان أنغريست (22 عامًا) ونمرود كوهين (20 عامًا)، جنديين أُسِرا خلال معارك 7 تشرين الأول.

وتضم القائمة أربعة أجانب من أصل 48 رهينة؛ أُعلن مقتل ثلاثة منهم (طالب تنزاني وعاملان تايلانديان)، فيما لا يزال مصير الطالب النيبالي بيبين غوشي مجهولًا. وأكدت السلطات الإسرائيلية رسميًا وفاة 26 رهينة استنادًا إلى الطب الشرعي والمعلومات الاستخباراتية، بينما يبقى مصير اثنين — بينهم غوشي — غير محسوم. وأشارت حماس إلى أن استعادة جثامين بعض القتلى قد تستغرق وقتًا بسبب عدم وضوح مواقع الدفن، على أن تُسهم قوة عمل دولية خاصة في تحديدها. ويُذكر أن أحد المتوفين جندي إسرائيلي قُتل في حرب 2014 بين إسرائيل وحماس، فيما ينتمي الباقون إلى مجموعة الـ251 رهينة الذين أُسروا خلال هجوم 7 تشرين الأول 2023؛ إذ توفي بعضهم أثناء الاختطاف، فيما قُتل آخرون على يد الخاطفين أو في غارات إسرائيلية على غزة.