ألمح الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، هدّاف النصر السعودي، إلى أنه يخطط للاعتزال «قريبًا»، مرجّحًا أنه «ربما سيبكي» حين تحين اللحظة.

وفي مقابلة مع برنامج بيرس مورغان «بلا قيود»، قال مهاجم النصر والمنتخب البرتغالي، البالغ 40 عامًا وصاحب 952 هدفًا في مسيرته حتى الآن، إن موعد اعتزاله «قريب»، مضيفًا: «لكن أعتقد أنني سأكون مستعدًا».

وتابع: «سيكون الأمر صعبًا للغاية… نعم، ربما سأبكي. أنا شخص منفتح، وهذا القرار سيكون بالغ الصعوبة. لكنني أُعدّ لمستقبلي منذ أن كان عمري 25 أو 26 أو 27 عامًا. أعمل على تجهيز نفسي، ولذلك أظن أنني قادر على تحمّل الضغط».

ورغم رحيله عن مانشستر يونايتد للمرة الثانية في عام 2022، أكد رونالدو أنه ما زال يتابع نتائج فريقه السابق، لا سيّما مع تولّي مواطنه روبن أموريم—زميله السابق في منتخب البرتغال—مهمة التدريب.

واستعرض رونالدو مسيرته التي شملت ريال مدريد ويوفنتوس وتتويجه بالكرة الذهبية خمس مرات، مشيرًا إلى تسجيله 952 هدفًا مع الأندية والمنتخب، بينها 102 هدف في 115 مباراة بقميص النصر. وأشاد بأموريم قائلًا إنه «يبذل قصارى جهده»، لكنه حذّر جماهير يونايتد من توقّع «المعجزات»: «في البرتغال نقول إن المعجزات تحدث فقط في فاطيما، ولن يحقق هو المعجزات. لديهم لاعبون جيدون، لكن بعضهم لا يدرك معنى مانشستر يونايتد».

وختم: «مانشستر يونايتد ما زال في قلبي. أحب هذا النادي، لكن علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا: الفريق ليس على المسار الصحيح ويحتاج إلى تغيير. وفي رأيي، الأمر لا يتعلق بالمدرب واللاعبين فقط».