07:11AM
كتب بولين فاضل في الأنباء الكويتية:
في بلد مسيس مثل لبنان، تبدو السياسة حاضرة غالبا في أي ملف جدلي وأي فضيحة وأي حادثة، وهذا ما ينسحب على قضية مغارة جعيتا التي زاحمت في حماوة الجدل والمواقف أكثر الملفات السياسية والأمنية النشطة، وتداخلت فيها السياحة مع السياسة.
وفي إيجاز لما آلت اليه المستجدات على صعيد تداعيات سهرة الفرح التي احتضنتها مغارة جعيتا ليلة الجمعة الماضي، فإن المغارة وبقرار من وزارة السياحة صدر ليل الأربعاء فور وصول الوزيرة لورا لحود من لندن، أقفلت مؤقتا وتم تشكيل لجنة خبراء تضم ممثلين عن النادي اللبناني للتنقيب عن المغاور للكشف على المغارة والتأكد من عدم حصول أي ضرر، فضلا عن وضع الوزارة كل إمكاناتها بتصرف التحقيق الذي أعلن عنه الرئيس نواف سلام.
هذا من ناحية الوزارة، أما من ناحية بلدية جعيتا، فقد أدلى رئيس البلدية وليد بارود الخميس بإفادته أمام قائمقام كسروان ستريدا نبهان، بعد كتاب من وزير الداخلية أحمد الحجار يطلب فيه التحقيق بما حدث موجه إلى محافظ جبل لبنان الذي بدوره كلف القائمقام بالمهمة.
وحسبما قال بارود لـ «الأنباء»، فقد أدلى «بإفادة تفصيلية أمام القائمقام»، وضمنها شرحا «بأن ما حدث خلفيته سياسية وتصفية حسابات في بلدة جعيتا، في ضوء الانتخابات البلدية الأخيرة والتي لم تنته ذيولها الثأرية بعد»، بحسب تعبيره.
ولم يفت بارود الإشارة إلى أن «البلدية كانت في مفاوضات متقدمة مع الأخت مارانا سعد وبتنسيق مع وزارة السياحة من أجل إقامة حفلات ميلادية في شهر ديسمبر»، مضيفا إن «ما من دراسة موجودة تفيد عما هو مقبول تنظيمه في مغارة جعيتا وما هو غير مقبول، وإن البلدية كانت أبلغت شفهيا الوزارة بسهرة الجمعة الماضي، وهي حاضرة (البلدية) للرد تقنيا على كل ما يمكن أن يصدر عن اللجنة العلمية التي شكلتها وزارة السياحة».
في جانب آخر، ثمة نقاش دائر بشأن أهلية إسناد إدارة هذا المرفق إلى بلدية جعيتا من قبل وزارة السياحة وإهمال الأخيرة دراسة سابقة كانت أعدت وموجودة لدى الهيئة العليا للشراء العام وإدارة المناقصات، في وقت لاتزال الوزارة تقول إنها تستكمل العمل لإنجاز دفتر الشروط الخاص بإدارة المرفق وإطلاق مزايدة، كما ثمة من يأخذ على وزارة السياحة عدم وضع كفالة مصرفية كبرى مقابل تنفيذ العقد المبرم بينها وبين بلدية جعيتا، وهذا أمر يجب أن يتم أيضا مستقبلا بينها وبين أي شركة عالمية يتم تلزيمها إدارة المغارة بناء على مزايدة.
وكان انتشر فيديو للوزيرة لحود من داخل مغارة جعيتا وهي محاطة بموسيقيين والغناء جار من حولها. وقيل إن الوزيرة كانت حاضرة سهرة الفرح التي أقيمت ليل الجمعة ويجب أن تستقيل من منصبها، قبل أن يصدر بيان عن وزارة السياحة للتوضيح أن «الفيديو المتداول عن الوزيرة لورا لحود في مغارة جعيتا تم تصويره خلال الافتتاح الرسمي لمغارة جعيتا في 21 يوليو الماضي، حيث كانت مجموعة صغيرة من الموسيقيين حاضرة لعزف موسيقى خلفية هادئة بهذه المناسبة، بالتنسيق التام مع الفريق وتحت إشراف الخبراء الذين قادوا حفل إعادة افتتاح المغارة».
هذا في توضيح وزارة السياحة، أما بالنسبة للبعض، فإن صورة المسؤوليات لم تنجل بعد وما جرى نهار افتتاح المغارة كان نسخة مصغرة عن «سهرة الفرح» وللحديث تتمة.
المصدر : الأنباء الكويتية
شارك هذا الخبر
L'AIA tire la sonnette d’alarme : les batteries au lithium hors de tout contrôle… un danger environnemental et sécuritaire majeur
AIA Sounds the Alarm: Lithium Batteries Out of Control… A Major Environmental and Safety Threat
كاتس يأمر بتدمير «أنفاق غزة» بالكامل: لا أنفاق إذًا لا حماس
منسى يبحث مع وفد «توني بلير» دعم الجيش وتنفيذ 1701 وتحضيرات تولّي مهام «يونيفيل» بعد 2026
تمشيط بالاسلحة الرشاشة من الموقع المستحدث للجيش الإسرائيلي في تلة الحمامص
ضباب وأمطار خفيفة... إليكم حالة الطقس
سلام ردًا على بيان الحزب: ما حدا إلو كلام بالموضوع
سلام: قمنا بترميم العلاقات مع الدول العربيّة وسنشهد مشاركة عربيّة كبيرة في مؤتمر "بيروت 1" ولبنان عاد الى الحضن العربي
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa