08:31AM
حذّر فريق من الباحثين من أن تراكم دهون البطن يشكّل عامل خطورة أكبر للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالسمنة العامة، مشيرين إلى أن نسبة الخصر إلى الورك (WHR) تعد مؤشراً أدق من مؤشر كتلة الجسم (BMI) في الكشف عن التغيرات القلبية.
وشملت الدراسة أكثر من 2200 شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 46 و78 عاماً من دون وجود أمراض قلبية معروفة. وأظهرت النتائج أن 69% من الرجال و56% من النساء يعانون زيادة في الوزن أو السمنة وفق مؤشر كتلة الجسم، في حين ارتفعت النسب إلى 91% لدى الرجال و64% لدى النساء عند استخدام معيار نسبة الخصر إلى الورك.
ويُحسب هذا المؤشر بقسمة محيط الخصر عند أضيق نقطة على محيط الورك عند أوسع نقطة، ويُعد ارتفاعه فوق 0.90 للرجال أو 0.85 للنساء دليلاً على سمنة البطن وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية.
وأكد أخصائيو الأشعة في ألمانيا أن ارتفاع هذه النسبة يعني زيادة الدهون المتراكمة حول البطن مقارنة بالوركين، وهي ما تُعرف بدهون البطن أو "الكرش"، المرتبطة بارتفاع الدهون الحشوية حول الأعضاء الحيوية. وهذه الدهون، وفق الباحثين، تفرز مواد كيميائية التهابية وتُحدث اضطرابات هرمونية تؤدي إلى سماكة جدران القلب، وصغر حجم حجراته، وإرهاقه أثناء ضخ الدم، ما يرفع خطر النوبات القلبية والسكتات والوفاة المفاجئة.
وأوضح الباحثون أن معدل ضربات القلب المرتفع يعكس بشكل دقيق توزيع الدهون في الجسم، إذ يشير تراكم الدهون في البطن إلى أعلى مستويات الخطر، بينما تُعد الدهون تحت الجلد في الفخذين والذراعين أقل ضرراً.
وكشفت الدراسة أن الجمع بين دهون البطن والسمنة العامة يؤدي إلى تغيّرات دقيقة في القلب لدى الرجال، لا يمكن اكتشافها إلا عبر تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدم.
وقالت الدكتورة جينيفر إيرلي، الباحثة الرئيسية في الدراسة في المركز الطبي الجامعي هامبورغ-إيبندورف، إن "التركيز يجب أن يكون على منع تراكم دهون البطن عبر ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن، والتدخل الطبي عند الحاجة، بدلاً من التركيز فقط على خفض الوزن الكلي".
وشدد الخبراء على أهمية فحص مستويات الدهون الحشوية بشكل دوري، وبوتيرة لا تقل عن فحص الوزن العام، لضمان الوقاية المبكرة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
شارك هذا الخبر
سلام: مستعدون لمفاوضات فوق عسكرية مع إسرائيل… ولا تطبيع خارج مسار السلام
سلام: لن نسمح بمغامرات تقودنا إلى حرب جديدة ويجب استخلاص العبر من تجربة نصرة غزة
سلام: على حزب الله تسليم سلاحه وهذا من أهم عناوين مشاركته في مشروع بناء الدولة
رئيس الحكومة نواف سلام للجزيرة: وصلتنا رسائل إسرائيلية عن تصعيد محتمل لكنه غير مرتبط بمهل زمنية
لقاء بين سلام والجميل
الحزب لن يعارض حصر السلاح شمال الليطاني؟
وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي: سندرس إقامة علاقات اقتصادية مع لبنان بشكل إيجابي لكن الأولوية هي التأكد من إزالة التهديد الأمني
وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي: نريد التفاهم مع "الجيران" إذا نجحت الحكومة اللبنانية في القضاء على حزب الله وأرادت إقامة علاقات اقتصادية معنا
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa