28/07/2019 07:27AM
في حين باتت مغادرة رئيس الحكومة سعد الحريري عند كل أزمة داخلية تشكل بحد ذاتها مؤشراً إلى بلوغ مساعي الحلحلة أفقاً مسدوداً، عاد التوتر الدرزي - الدرزي إلى الواجهة مع حادثة جديدة شهدتها منطقة البساتين في الجبل، بالتزامن مع المواقف عالية السقف التي أطلقها الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله، أمس الأول، ورفض رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال أرسلان رسمياً مبادرة زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بربط حادثتي قبرشمون والشويفات بلإحالتهما معاً إلى المجلس العدلي.
وإلى جانب التوتر الدرزي - الدرزي، جاءت الجبهة الجديدة التي يبدو أنها فُتحت بين عين التينة و«التيار الوطني الحر»، وبين الأخير و"المستقبل" أيضاً، على خلفية المادة 80 من الموازنة، لتنبئ بمرحلة شديدة القتامة ستدخل فيها البلاد.
وبينما سافر الحريري إلى "جهة مجهولة" أمس بات من الطبيعي في هذه الاجواء القول، إن أسهم انعقاد مجلس الوزراء انخفضت إلى الحد الأدنى، إلا إذا تمكنت "المهمة المستحيلة"، التي يعمل عليها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، من تحقيق "معجزة".
وفي حين تتخبط مساعي تطويق ذيول حوادث 30 يونيو الماضي في الجبل، وتتعثر، سُجلت أمس، حادثة جديدة أمام منزل وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب بالبساتين، صبت الزيت على النار، خصوصاً أن "الديمقراطي" اعتبرها مدبرة من "الاشتراكي" لاستهداف الغريب، لكن الجيش دخل على الخط موضحاً ومحدداً حجمها الحقيقي.
شارك هذا الخبر
رعد: انتصار شعب المقاومة رسالة قوية للعدو الإسرائيلي
سينر يحقق تاريخًا جديدًا في أستراليا المفتوحة!
ترامب يتوعد كولومبيا بتدابير حاسمة!
بقرادونيان: فرض أهل الجنوب مرّةً جديدةً معادلةً في وجه كل المصالح الدولية
المفتي قبلان لميقاتي: 26 كانون الثاني محطة تاريخية تستحق عطلةً وطنيةً
الدفاع المدني: نقل شهداء وجرحى الحدود
منيمنة: عودة آمنة للجنوبيين واجب وطني تحت حماية الجيش
نقابة المعلمين: تحية لصمود أهل الجنوب
آخر الأخبار
أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني
إشتراك
Contact us on
[email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa