رابطة التعليم الثانوي: لإنقاذ العام الدراسي

10/03/2020 04:23PM

علم موقع السياسة أنّ مستشفى رفيق الحريري ستعقد عند الساعة الخامسة والنصف اليوم مؤتمرا صحافيا للتحدث عن آخر المستجدات. 

كما سيتم الحديث عن حالة الوفاة

هنأت رابطة التعليم الثانوي المعلمين في عيدهم، متمنية "لو كانت التعاميم والقرارات التي تصدرعن وزارة التربية، تراعي الواقع القائم والأخذ برأي أصحاب الشأن من الأساتذة وإدارت المدارس والثانويات من خلال الروابط التعليمية من أجل مناقشة كيفية تطبيقها وإمكانية تقبلها وتفاعل الطلاب مع عملية التدريس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي نرى من الصعوبة اعتمادها في ظل عدم توفر الامكانيات".

وتابعت في بيان: "إن أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، وبعد طلب الوزارة منهم اعتماد التعلم عن بعد، قاموا ويقومون بجهد جبار باعتماد الوسائل المتاحة لهم وللتلامذة من WhatsApp, classroom, sites videos, camera من أجل استمرار عملية التعليم والتعلم، ولكن واجهوا عقبات أهمها عدم القدرة على التواصل مع جميع التلامذة بسبب عدم توفر الانترنت لديهم، وعدم توفر الأجهزة المناسبة للمتابعة وغيرها، وعدم جدية بعض التلاميذ، وظهر ذلك بعدم تفاعلهم مع أساتذتهم، وعدم جهوزيتهم النفسية وتقبل مثل هذا الأسلوب".

واشارت الى ان "الاستمرار بهذه الطريقة يتطلب من الوزارة اعتماد سياسة واضحة وصريحة وتأمين وصول المادة التعليمية إلى كل التلاميذ، وتوفر الشروط بطريقة عادلة، وإلا لن يكون هناك جدوى من الاستمرار ولا يمكن إنهاء البرامج بهذه الوسيلة".

واكدت انه "لم يعتد الأساتذة التهرب من المسؤولية، ولكن هل باستطاعتهم إتمام البرامج وضبط الطلاب وقياس الإنتاجية في ظل آلية تم اللجوء إليها من دون تخطيط؟ وكنا قد طالبنا بورشة عمل تربوية يشارك فيها المركز التربوي والمديرية العامة للتربية ومديريات الثانوي والأساسي والإرشاد والتوجيه والتعليم الخاص ودائرة الامتحانات وروابط الأساتذة والمعلمين ونقابة المعلمين لدراسة الوضع المستجد، ومناقشة كيفية مواجهة هذه الأزمة وكيفية التعامل مع البرامج وسبل استكمالها من خلال إيجاد بدائل اكثر فاعلية ولا أجوبة حتى الآن، حيث بات من الضروري تشكيل خلية أزمة تضع خطة عمل عادلة تنقذ العام الدراسي بأقل ضرر ممكن، ومعرفة مصير الامتحانات الرسمية التي نصر عليها حتى لو تغير موعد إجرائها والأساتذة كانوا وما زالوا جاهزين للمشاركة ولم يتهربوا يوما من أي مسؤولية حيال هذا الأمر".

وفي شأن الدوام في المؤسسات التربوية، اعتبر البيان انه ينطبق على كل العاملين في هذه المؤسسة سواء كانوا طلابا أو أساتذة أو هيئة إدارية، وباستطاعة الهيئة الإدارية المتابعة مع الأساتذة القيام بالأعمال الإدارية واللوجستية من خلال حضور يوم واحد في الأسبوع أو يومين على الأكثر، خصوصا بعد الإعلان عن إيقاف كل النشاطات والإجتماعات الرسمية والسياسية والرياضية، منعا للاحتكاك والتواصل بين أشخاص قد يكونون حاملين للفيروس".

التي سجلت بفيروس كورونا اليوم.

شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa