شتوة الربيع فرجت مزارعين وأدخلت آخرين في مأزق الكلفة!

كتبت ميليسّا دريان في "السياسة":

على عكس المتوقع، عزّزت الطبيعة "حضورها الربيعي" هذا العام، بعواصف رعديّة وأمطار غزيرة وسيول، وموجات من زخّات البرد الكثيف ألحقت أضرارًا كبيرة في البساتين والمزروعات المثمرة.

احتُجزوا داخل سياراتهم... مشكلة الطرقات تعود مع كل "شتوة"!

عمل عناصر من الدفاع المدني على سحب عدد من السيارات وإنقاذ مواطنين احتُجزوا بداخل سياراتهم بسبب تبرك المياه في جونية، ذوق مكايل، طبرجا، نهر ابراهيم، وذلك جراء غزارة المتساقطات.

بالفيديو والصور: "الشتوة الأولى" تُغرق الطرقات وتقتحم المطاعم!

أفادت مديرية الدفاع المدني في منشور على حسابها عبر منصة "إكس" بأن "عناصر من الدفاع المدني عملوا في تمام الساعة 20:15 من تاريخ اليوم الواقع في 2023/10/01 على سحب سيارتين وإنقاذ مواطنين احتجزوا بداخلهما بسبب تبرك المياه جراء غزارة المتساقطات".

وزير الأشغال يحذّر من تكرار مشهد الأمس: الشتوة "قطعت" ولكن!

لفت وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة إلى "اننا بدأنا بتنظيف مجاري الأنهر منذ شهر وتحوّلت الوزارة إلى شركة لرفع النفايات وقبلنا بهذا الأمر لأنّ هذه الشركات لا تعمل وتواصلنا مع البلديات".

الحرارة الى انخفاض وتحضّروا لـ "شتوة" جديدة

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيًا بسحب متوسطة ومرتفعة مع انخفاض في درجات الحرارة بخاصة في المناطق الجبلية والداخلية ، كما تنشط الرياح أحياناً لتقارب ال50 كلم/س شمال البلاد، يتحول تدريجياً خلال الليل الى غائم مع  أمطار خفيفة متفرقة  شمال البلاد خلال ليلا،  ومن المتوقع ان تشتدّ أحياناً فجر الجمعة مع احتمال حدوث برق ورعد.

تحضّروا لـ "أوّل شتوة"... ووداعًا لفصل الصيف؟

توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في لبنان، ان يكون الطقس غدا الاثنين قليل الغيوم الى غائم جزئياً مع انخفاض بدرجات الحرارة والتي تعود الى معدلاتها الموسمية.

شتوة أولى أغرقت الأحياء المنكوبة: انفجار المرفأ ليس آخر الكوارث

كتبت راجانا حمية في الأخبار:

كان يمكن أن تكون كارثة انفجار المرفأ آخر ما يعيد تذكير القاطنين في محيطه بغياب الدولة عن حياتهم.

الشتوة الأولى تفضح المستور... الوضع في بيروت كارثي

توقّع اللبنانيون تكرار سيناريو "تحوّل موسم الشتاء من نعمة إلى نقمة"، في ظاهرة باتت سنوية، مع ما يصحبها من إنقطاع للكهرباء وللإنترنت، نتيجة غياب السياسات الرشيدة وفشل منظومة التصريف والبنية التحتية، وعدم استعداد غرف الطوارئ والبلديات للأمطار.