بلجيكا تلاحق ٦٥٠ فردًا صاروا على لائحة الإرهاب

أفصحت هيئة "أوكام" البلجيكية، المسؤولة عن تحليل التهديدات الإرهابية، يوم الثلاثاء، عن متابعتها لـ 650 فرداً يُعتبرون "متطرفين" أو "إرهابيين". 

وبات هؤلاء الأشخاص مُدرجين في قاعدة بيانات يمكن الوصول إليها من قبل جميع قوات الأمن.

وتتم مراقبة 88% من هؤلاء الأفراد بسبب اتباعهم للفكر المتطرف، بينما يتم مراقبة 9% منهم بسبب انتمائهم للتطرف اليميني، و2% للتطرف اليساري. وتشكل النسبة المتبقية تهديدات متعددة، سواء كانت موجهة ضد النخبة أو مرتبطة بصراعات خارجية.

وتم الكشف عن هذه الأرقام خلال مؤتمر صحفي بعدما وافق النواب على إطار قانوني جديد لتبادل البيانات.

ويهدف هذا القانون لسد الفجوة التي تم اكتشافها بعد اغتيال شرطي في بروكسل في كانون الأول 2022 على يد متطرف سابق.

وفي الوقت الذي قدمت فيه "أوكام" هذه الإحصائيات، شهدت فرنسا هجوماً في موسكو تبناه تنظيم داعش، مما دفع الحكومة الفرنسية إلى رفع مستوى التأهب الأمني.

ومن ناحية أخرى، لم يتغير التقييم الأمني في بلجيكا منذ 2016، حيث يبقى المستوى "خطيرًا" وليس "خطيرًا جدًا". وأوضح مدير "أوكام"، غيرت فيركاترين، أن لرفع المستوى الأمني، يتطلب وجود أدلة ملموسة على وقوع هجوم قريب، وهو ما لم يتوفر حتى الآن في بلجيكا.

وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المتابعين في قاعدة البيانات، المسماة "حصيلة 2023"، بلغ 650 فردًا، مع انخفاض بنسبة 7% مقارنةً بالعام 2022. تمت إضافة حوالي 30 اسمًا جديدًا في العام الماضي، ولكن تمت إزالة حوالي 80 اسمًا، مما أدى إلى انخفاض العدد الإجمالي بنسبة 50%.