تفاصيل جديدة عن سرقة اللوفر!

10:06AM

تواصل الشرطة الفرنسية مطاردة منفّذي سرقة مجوهرات التاج من متحف اللوفر، بعدما بثّت وسائل إعلام محلية تسجيلًا يُظهر أحد اللصوص مرتديًا سترة صفراء شبيهة بلباس عمّال المتحف وهو يقصّ زجاج واجهات في «قاعة أبولون» التي تحفظ «مجوهرات مجموعة الإمبراطور نابوليون الثالث» غير القابلة للتقدير.


وقعت العملية «المحترفة» نهارًا داخل أكبر متحف في العالم، إذ استخدم اللصوص شاحنة مجهّزة برافعة توقّفت على رصيف نهر السين، ثم ارتقوا إلى نافذة في الطابق الأول وحطّموها بمعدّات قصّ محمولة، قبل أن يهشموا واجهتين عاليتي الحماية داخل القاعة. وقال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز إن السطو استغرق «سبع دقائق»، مرجّحًا أنّ المنفّذين «متمرّسون وقد يكونون أجانب». وأوضحت وزارة الثقافة أنّ سرعة تدخّل موظفي المتحف دفعت اللصوص إلى الفرار وترك معدّاتهم خلفهم.


وأفادت السلطات بأن ثماني حُليّ «لا تُقدّر بثمن تراثيًا» سُرقت، فيما سقط تاج الإمبراطورة أوجيني خلال فرار اللصوص. ويضم المسروق عقد ياقوت عائدًا للملكة ماري-إميلي (8 أحجار ياقوت و631 ماسة) وعقد زمرد لماري لويز (32 زمردة و1138 ماسة). وفرّ أربعة رجال ملثّمون على درّاجات نارية، بينما يتابع التحقيق نحو 60 محققًا من شرطة باريس والمكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية.


وبالنظر إلى صعوبة بيع القطع كما هي، رجّحت النيابة فرضية العمل «لحساب جهة محددة» أو تفكيك الأحجار لاستخدامها في «غسل أموال». وأعادت السرقة—وهي الأولى في اللوفر منذ 1998—النقاش حول أمن المتاحف الفرنسية التي باتت هدفًا متكررًا للجريمة المنظمة. ففي منتصف أيلول، سُرقت عينات ذهب من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بباريس قُدّرت بنحو 600 ألف يورو، كما تعرّض متحف في ليموج لسرقة أخرى في أيلول قُدّرت خسائرها بنحو 6.5 ملايين يورو.


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa