الحاج حسن: لا يجوز أن ينخدع البعض بأي كلام أميركي أو اسرائيلي أو أوروبي

20/10/2025 09:30PM

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن: "إننا من منطلق إيجابي نقول وندعو الحكومة إلى ‏التصدي لمسؤولياتها الواردة في خطاب القسم والواردة في البيان الوزاري، ولذلك نحن جميعاً معنيون، وفي الطليعة ‏المسؤولون الذين يتحملون مسؤولية القرار والاتصالات السياسية والدبلوماسية".‏

واشار في كلمة، خلال مراسم تشييع المسؤولة السابقة للهيئات النسائية في القطاع الثالث في منطقة البقاع ‏الحاجة ليلى الحاج حسن، في حضور فعاليات اجتماعية وبلدية وعلماء وأهالي الشهداء وأهالي البلدة، إلى "دور الفقيدة في بناء المجتمع الإسلامي،  قال: "نودعكِ أيتها الحاجة الفاضلة التي ‏كنتِ عاملة في سبيل الله، إضافة إلى كونك أماً وزوجة تحمل الصفات الحميدة والصفات التي يُفترض بكل أخواتنا ونسائنا ‏أن يحملنها، فقد تركتِ أثراً طيباً في عملكِ، ستبقى ذكراكِ وسيبقى أثركِ، فقامتكِ حاضرة، وخصوصاً في الهيئات النسائية ‏وبين أهل البلدة وأهل المنطقة، سائلين الله تعالى لكِ الجنة والنعيم والرضوان".‏

وفي شأن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، أشار إلى أنه، "بالأمس ارتقى شهيد من شمسطار وشهداء ‏وجرحى في الجنوب، فنحن أمام عدوانٍ صهيوني متمادٍ بغطاء أميركي كامل، وهذا امتحانٌ وابتلاءٌ وتحدٍّ علينا أن نصمد ‏ونثبت أمامه، فالكلام الأميركي واضح والمطالب الإسرائيلية واضحة، الأميركيون والإسرائيليون كما قال باراك في مقابلته ‏الأخيرة، وللأسف البعض ينسى في لبنان، حيث وصف الصراع كالتالي هناك طرفان يتصارعان في المنطقة، طرف ‏سينتصر، وعلى الطرف الآخر أن ينصاع ويخضع، وقال إن السلام وهم، وإن إسرائيل لا تريد أن تنسحب من النقاط ‏الخمس، وإن إسرائيل تريد في المنطقة أن تذهب حيث تشاء ومتى تشاء وكيف تشاء. أمام هذا الكلام الأميركي الواضح لا ‏يجوز أن ينخدع البعض بأي كلام أميركي أو إسرائيلي أو أوروبي خادع".

اضاف: "الإسرائيلي يدّعي أنه يقصف منشآت لحزب الله ‏وللمقاومة، بينما هو في الحقيقة، ومنذ أسابيع، يقصف منشآت مدنيّة عبارة عن شركات تعمل في مجال الباطون والزفت ‏والجبالات والكسارات والجرافات، وفي مناطق بعيدة عن قرى الحافة، في رسالة واضحة تقول من جهة الإسرائيلي إن ‏هناك خطاً أحمر أمام الإعمار، وخصوصاً في قرى الحافة، وفي ظل تواطؤ أوروبي وأمريكي وغربي يمتد إلى أطراف ‏أخرى، وهذا هو حقيقة المشروع الأمريكي الحالي: منع إعادة الإعمار والتمهيد لمشاريع توسعية لم يُخفِها نتنياهو حين قال ‏إن إسرائيل لا تحترم حدود سايكس بيكو".‏

وأكد أنه "أمام هذه التحديات، وطالما أن الجميع يتحدث عن الدولة وسيادة الدولة وحماية الدولة لمواطنيها، السؤال هنا: ‏كيف ومتى وبأي وسائل؟ طبعاً قدّم لبنان شكوى بعد انتظار طويل إلى مجلس الأمن، انتظروا ما يقارب العشرة أشهر من ‏الاستمرار في العدوان الصهيوني حتى قدّموا شكوى منذ بضعة أيام على إثر الغارات على سينيه والنجارية، جيد، هذا تطور ‏مهم".‏

وختم: "نحن نعتقد أنه على الحكومة أن تجتمع، وفي أول اجتماع لها، تناقش كل هذه الاعتداءات وتقول ‏ما تريد أن تفعل. ماذا تريد أن تفعل لوقف العدوان؟ وماذا تريد أن تفعل للضغط لفرض الانسحاب الإسرائيلي ولعودة ‏الأسرى؟ وماذا تريد أن تفعل لإعادة الإعمار؟ لأن هذه الأمور أساسية وبديهية إذا كنا نتحدث عن سيادة، وعن دولة، وعن ‏مؤسسات، وعن كرامة وطنية".‏


شارك هذا الخبر

آخر الأخبار

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك

تحميل تطبيق الـ"سياسة"

Playstore button icon Appstore button icon

تواصل إجتماعي

Contact us on [email protected] | +96176111721
Copyright 2023 © - Elsiyasa